Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 08 أبريل 2024 9:39 صباحًا - بتوقيت القدس

المعركة لم تنته بعد

تلخيص

ما زالت المواجهة قائمة ومحتدمة. المعركة لم تنته، ونتائجها لم تتضح بعد، وقوات المستعمرة لم تحقق أهدافها، ولكنها لم تُهزم بعد، والمقاومة الفلسطينية صمدت ولكنها لم تنتصر بعد.


أهداف المستعمرة: 1- قتل قيادات المقاومة واجتثاثها، 2- الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بدون تبادل، 3- طرد وتشريد الأغلبية من أهالي قطاع غزة والتخلص منهم نحو سيناء، 4- عودة المستوطنين إلى مساكنهم في المستعمرات المحاذية لقطاع غزة، 5- إيجاد قيادات محلية فلسطينية تتعاون مع الاحتلال ليسوا من حماستان، وليسوا من فتحستان حسب وصف نتنياهو.


أهداف حماس، تتمسك بها: 1- وقف إطلاق نار كامل، 2- عودة النازحين من أهالي قطاع غزة إلى منازلهم من جنوب القطاع، من رفح نحو مناطق الوسط والشمال، 3- إنسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، 4- فك الحصار عن قطاع غزة، 5- تبادل أسرى الجانبين.


هذه هي معايير الانتصار أو الهزيمة وفق مطالب طرفي الصراع، وبها وعلى نتائجها تتحدد معايير النجاح والانتصار، أو الإخفاق والفشل.


المستعمرة وقواتها أخفقت إلى الآن في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها لهجومها واجتياحها:

أولاً أخفقت أجهزتها في اكتشاف التخطيط والتنفيذ لعملية 7 أكتوبر، التي شكلت مفاجأة لجيش الاحتلال وأجهزته الأمنية الثلاثة: 1- الشاباك المخابرات الداخلية، 2- الموساد المخابرات الخارجية، 3- أمان استخبارات الجيش العسكرية، والصدمة للحكومة وللمجتمع الإسرائيلي.


ثانياً، أخفقت في معالجة نتائج عملية 7 أكتوبر وتداعياتها، وخاصة عدم قتل قيادات المقاومة وتصفيتها واجتثاثها، وهي ما زالت توجه ضربات موجعة لقوات المستعمرة، مما يدل على أن المقاومة مازالت باقية صامدة، كما لم تتمكن قوات الاحتلال من اكتشاف مخابئ واماكن اختفاء الأسرى الإسرائيليين، وعدم إطلاق سراحهم بالقوة، وليس عن طريق التبادل، لأن التبادل له ثمن اطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ولهذا ما زال عنوان الهجوم الإسرائيلي على شراسته وتطرفه وعدوانيته غير المسبوقة بهذا الشكل من التعمد المقصود من قتل المدنيين الفلسطينيين من تحقيق أهدافه.


بعد ستة أشهر من القصف الإسرائيلي ونتائجه قتل وجرح واختفى تحت الأنقاض أكثر من مائة ألف فلسطيني، وتم تدمير حوالي 70 بالمائة من بيوت ومنشآت قطاع غزة المدنية، ما شكل حالة حرج واستفزاز لأصدقاء وحلفاء المستعمرة على الصعيد العالمي.


الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، شكلوا غطاء سياسياً للمستعمرة عبر البيان الخماسي مرتين، تحت حجة "حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها"، فوضع وزير جيش المستعمرة يوآف غالانت خطة من ثلاث محطات: 1- القصف بالمدفعية والصواريخ والطائرات لمدة ثلاثة أسابيع بدأ منذ اليوم الأول 7 أكتوبر، 2- الاجتياح البري الذي بدأ يوم 28 أكتوبر، مع استمرار القصف بدون توقف، 3- فرض التمدد الإسرائيلي والسيطرة والتمركز والتفتيش والتمشيط لعلها تجد قيادات المقاومة لتصفيتها والأسرى الإسرائيليين لإطلاق سراحهم.


إنجاز المستعمرة: قتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير المظاهر المدنية للمدن وحرمان الفلسطينيين من حق الحياة ومتطلباتها من الأكل والشرب والعلاج، فرض على حلفاء المستعمرة وأصدقائها إعادة النظر بمواقفهم والتراجع عنها، وأحدث إنقلاباً سياسياً باتجاهين: 1- الانكفاء عن دعم المستعمرة، 2- الاقتراب من التضامن والتعاطف مع الفلسطينيين، وهو تحول استراتيجي ستكون له نتائج إيجابية للفلسطينيين وسلبية للإسرائيليين.


المعركة لم تتوقف ولم تتضح نتائجها بعد، ومطالب وأهداف المستعمرة مقابل مطالب وأهداف المقاومة السياسية، هي التي ستحدد الانتصار أو الهزيمة للطرفين، وهي لم تتحقق بعد.

دلالات

شارك برأيك

المعركة لم تنته بعد

المزيد في أقلام وأراء

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 93)