ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 62 شهيداً و91 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وارتفعت حصيلة العدوان إلى 32552 شهيد و 74980 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وإليكم آخر التطورات: شهيد برصاص جيش الاحتلال في مدينة حمد شمال خانيونس جنوب قطاع غزة.

فيما أعلنت هيئة المعابر بغزة  أن سلطات الاحتلال أفرجت عن 102 أسير الذين تم اعتقالهم من مناطق متفرقة في قطاع غزة.

في اليوم الـ174 من الحرب الإسرائيلية على غزة، تواصل القصف الإسرائيلي لمناطق متعددة في شمال غزة ووسطها وجنوبها حيث استشهد 3 فلسطينيين وأصيب 20 آخرون، في حين قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الجيش بدأ الاستعدادات لشن عملية في رفح في حال انهيار المفاوضات.

واضافت ان الجيش الإسرائيلي بدأ خطوات لعزل مدينة رفح وإجلاء المدنيين.

وقالت ان نتنياهو أمر بشراء 40 ألف خيمة من الصين لنصبها في غزة تمهيدا للعملية البرية في رفح. وسيتم نقل الخيام فور وصولها من إسرائيل إلى قطاع غزة. سيتم تحديد أماكن واضحة في القطاع - حيث سيتم نصب الخيام وسيقيم فيها اللاجئون.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال مقتل رقيب في لواء غفعاتي، وجندي آخر، وإصابة جندي ثالث بجراح خطيرة في معارك غزة.

من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "المشاهد التي بثتها الجزيرة لقتل مدنيين بدم بارد دليل إضافي على حجم الفاشية والإجرام في السلوك الصهيوني"، ودعت لتحرك دولي لوقف "القتل الممنهج لشعبنا ومحاسبة هذا الكيان المارق".