تعرضت طفلة إنجليزية عمرها 5 سنوات إلى لدغات من أخطر عنكبوت في بريطانيا، والمعروف باسم «الأرملة الكاذبة».

بدأت القصة حين شعرت ليلي هودسون بألم في كاحلها، وأبلغت والدتها بعدم قدرتها على المشي، وفي المساء شعرت بحكة في وجهها، ليعتقد والديها أنها تعاني حساسية، ويمنحانها مضادات الهيستامين.

واستيقظت جينا هانت، والدة ليلي هودسون، في الثالثة فجراً، بعدما شعرت بارتفاع حرارة ابنتها أثناء نومها، لُتصدم بأن جسدها أصبح مغطى بالطفح الجلدي، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.

وقالت الأم «ساء الوضع بعد 24 ساعة حيث أصيبت ابنتي بحكة غطتها من أول رأسها حتى أصابع قدميها، واعتقدت أنها تعاني حساسية الطعام، التي ستزول مع الوقت».

واصطحبت جينا هانت ابنتها إلى صيدلية مجاورة للمنزل، لكن الصيدلي أخبرها بأنه يشك في تعرض الطفلة للدغة إحدى الحشرات، وفحصها لتتأكد ظنونه.

استدعى الصيدلي أحد المسعفين الذي حسم الجدل وأكد أن الطفلة تعرضت إلى لدغة عنكبوت «الأرملة الكاذبة»، لكنه لم يسبق له رؤية حالة حساسية مماثلة بعد مواجهة الحشرة المصنفة بالأخطر في بريطانيا، بحسب دراسة لجامعة أكسفورد.

ولفتت جينا هانت إلى عدم استطاعتها تفسير كيفية لدغ العنكبوت لابنتها، لأنها في ذلك اليوم كانت موجودة بمنزل جدها ثم عادت إلى منزلها مشيا لمدة 3 دقائق وظلت تلعب بالداخل.

وكشفت أن ابنتها ليلي هودسون كانت تعاني عدوى في الأذن وتحصل على مضادات حيوية، وهو ما ساعد في تماثلها للشفاء سريعاً خلال 4 أيام، مشيرة إلى أن الطفلة شعرت بالإحباط لعدم اكتسابها قوى خارقة مثل شخصية سبايدر مان.