استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، في الوقت الذي تتواصل فيه اقتحامات جيش الاحتلال لقرى وبلدات الضفة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوبي نابلس.

وقالت الوزارة إن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص الحي والغاز المدمع خلال مواجهات اندلعت مع شبان في المنطقة.

وأفاد مصدر محلي بأن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين قبل انسحابها إلى أطراف بلدة بيتا.

وبذلك ترتفع حصيلة الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 388 شهيدا و4440 مصابا، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

و اقتحمت قوات الاحتلال  بلدة بني نعيم شرق الخليل، كما اقتحمت بلدة كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، حيث حاصرت عدة أحياء في البلدة ودهمت عددا من المنازل فيها بحثا عمن تصفهم بالمطلوبين.

في غضون ذلك، بثت منصات فلسطينية محلية عبر تطبيق تليغرام مقاطع فيديو توثق لحظة اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة فجر اليوم. وأظهرت اللقطات المصورة تجول عربات الاحتلال العسكرية في أحياء وشوارع البلدة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي،14 مواطنا، بعد إغلاق عدة طرق في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: محمد يوسف خضير عوض (29 عاما)، واسماعيل انور حسني زعاقيق (26 عاما)، والجريح محمد ربيع ابو عياش(23 عاما)، ومحمد خليل ابو عياش (25 عاما)، وخليل محمد ساريه ابو عياش ( 50 عاما )، وحمد محمود تايه ابو عياش (26 عاما)، وياسر كريم اخليل ( 24 عاما)، ومروان خالد حسين اخليل (52 عاما)، ومحمد فخري اخليل (28 عاما)، وجمال خليل ابو ماريا (55 عاما)، ومهدي البربراوي (26 عاما)، وعماد ربحي ابو ماريا (35 عاما)، ومحمد رامي صبري عوض(23 عاما)، ومحمد مروان اخليل (20 عاما)، بعد دهم وتفتيش منازلهم.

كما  داهمت قوات الاحتلال عدة منازل، والعبث بمحتوياتها، أثناء عملية الاقتحام  عرف من أصحابها: انور حسني زعاقيق، ومحمود داوود العلامي، واكرم عبد الحميد اخليل، وجودات سليمان بحر، وجمال خليل ابو ماريا، وهشام خليل ابو ماريا، ومنزل الشهيد مفيد عبد الحميد اخليل.

وأكد الناشط الاعلامي محمد عوض ، ان قوات الاحتلال فجرت قنابل تفريغ داخل بعض المنازل التي اقتحمتها في بلدة بيت أمر، ما أحدث خسائر كبيرة داخلها، وسرقة مبالغ مالية، ومصاغا ذهبي، والاستيلاء على حوالي 20 مركبة من البلدة، مشيرا الى عدد منهم اعتلى أسطح بعض المنازل، وحولوها الى ثكنة عسكرية.

وأغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل البلدة بالسواتر الترابية، وتشمل سبع مداخل، وهي مدخل جالا المؤدي الى حلحول، ومدخل صافا المؤدي الى البلدة وبلدة صوريف، ومدخل شارع الشهيد ياسر عرفات المؤدي الى البلدة وشارع 60، ومدخل طريق العين المؤدي الى شارع البقعة، وتسكير منطقة شعب قنوص وشعب اسير، وطرق فرعية أخرى.

ومع بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعدت إسرائيل عملياتها بالضفة مخلفة شهداء وجرحى ونحو 6940 معتقلا.

والجمعة، ارتفعت حصيلة الحرب على قطاع غزة، التي تُحاكم إسرائيل على إثرها بتهمة "الإبادة الجماعية"، لتبلغ27 ألفا و947 شهيدا، و67 ألفا و459 مصابا، بحسب السلطات الفلسطينية في القطاع.