Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 04 فبراير 2024 10:10 صباحًا - بتوقيت القدس

"الاونروا".. الشاهد على النكبة

تم تأسيس وكالة الامم المتحده لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"في اعقاب حرب 1948م بموجب قرار 302 الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة في الثامن من ديسمبر عام 1949م بهدف تقديم برامج الاغاثة والتشغيل للاجئي فلسطين الى حين حل مشكلتهم وفق قرار الجمعية العامة رقم 194 الصادر بعد قرار تأسيس "الاونروا" مباشرة وتحديدا بتاريخ 11 ديسمبر عام 1949م .


بدأت الوكالة عملياتها في 1/5/1950 معتمدة على التبرعات الطوعية للدول الاعضاء في الامم المتحدة ، وقد ركزت الوكالة نشاطاتها في مجالات التعليم والصحة والرعاية الصحية والبنى التحتية للمخيمات وتقديم الاستجابة الطارئة بما في ذلك في اوقات النزاع المسلح.


شكلت الوكالة والمخيمات الفلسطينية في الضفة والقطاع والخارج شواهد حية على جريمة العصر التي تمثلت بالنكبة الناتجة عن المجازر والجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية قبل النكبة ومن ثم دولة الاحتلال باجهزتها الرسمية من بعدها ولكونها شواهد فكرت اسرائيل ولا زالت بالتخلص منها تماما اعتقادا منها ان أثار النكبة ستمحى من ذاكرة الانسانية.


قبل ايام خرجت اسرائيل بادعاء جديد بهدف تشويه صورة "الاونروا" مفاده قيام بضعة موظفين من الوكالة بالمشاركة في احداث السابع من اكتوبر والتعاون مع حركة "حماس" في قطاع غزة ، والغريب في الامر ان عددا من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة اعلنت على الفور تجميد تمويلها للوكالة من دون تأكد مهني من صحة الرواية الاسرائيلية وكأن الامر كان مبيتا حيث اثار ذلك الشك بأن هذه المواقف سياسية هدفها شطب حق العودة، مع العلم ان الوكالة لديها اكثر من ثلاثين الف موظف ، ولو افترضنا جدلا ان اثني عشرة او حتى مئة شخص قد اخترقوا نظام العمل في الوكالة فهل هذا يعني انها متعاونة مع "حماس" او المقاومة الفلسطينية ؟. وهنا يبرز سؤال كبير فهل يعني ان جيش اسرائيل متعاون مع المقاومة الفلسطينية حيث ان كثيرا من التقارير الاسرائيلية كانت قد تحدثت عن القاء القبض على اعداد كبيرة وعلى عدة مراحل من الضباط والجنود الاسرائيليين بسبب بيعهم وتهريبهم السلاح للفلسطينيين والذي استخدم في مقاومة الاحتلال !!!


في النهاية فان الولايات المتحدة وبموقفها السلبي المتوافق مع مواقف اسرائيل من وكالة الغوث يزيد من الفجوة بين المنظومة الاخلاقية والقانونية الدولية والانسانية ومواقف اميركا ما يزيد من عزلتها ويعمق الشعور بالكراهية من قبل الشعوب اتجاه الولايات المتحدة وكذلك فان الاخيرة وبسلوكها الحالي تجهض مصداقية النظام الدولي الذي يخضع للقوة وسطوة القوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة.

دلالات

شارك برأيك

"الاونروا".. الشاهد على النكبة

المزيد في أقلام وأراء

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 80)