اقتصاد

الإثنين 22 يناير 2024 12:02 مساءً - بتوقيت القدس

العرجا: خسائر القطاع السياحي منذ اندلاع الحرب بلغت 250 مليون دولار

بيت لحم - "القدس" دوت كوم - نجيب فراج

قال الياس العرجا رئيس جمعية الفنادق في فلسطين أن الخسائر قدرت بقيمة 40 مليون دولار على صعيد قطاع الفندقة في محافظة بيت لحم، من حيث الدخل والخدمات التصديرية التي كلها تعتبر سياحة وافدة، خلال ال 104 ايام من الحرب المستمرة على شعبنا في فلسطين، في حين قدرت خسائر القطاع السياحي الاجمالية بقيمة 250 مليون دولار، والتي تشمل المطاعم والمترجمين والمواصلات وغيرها.


واوضح أن القطاع السياحي يشكل 9% من الدخل القومي الفسطيني، اما في محافظة بيت لحم فيشكل حوالي 50%، وهي نسبة كبيرة جدا للمساعدة في اقتصاد البلد.


تحول السياحة الى أوروبا ،،،


وقال انه بخصوص الأضرار على الجانب السياحي مقارنة بجائحة كورونا فان الوضع حينها كان أقل ضرراً ويعاني منه العالم أجمع ، بينما الوضع الحالي هو على الصعيد الفلسطيني أكثر بسبب الحرب الاسرائيلية، ما أدى الى تحول السياحة لأوروبا وازديادها فيها، خصوصا الحج المسيحي الذي من المفروض قدومه الى بيت لحم ومدينة القدس، والذي حول وجهته إلى إيطاليا أو لورد أو فرنسا. والتي تعتبر أماكن سياحة ثانوية بالنسبة لفلسطين.


وأشار العرجا الى أن السياحة الفلسطينية بالرغم من تحديات الاحتلال، فهي لن تتوقف، مشيراً إلى أن أجمل المناطق الاثرية والدينية كمسجد الاقصى، وكنيسة المهد، وكنيسة القيامة، موجودة فيها وهي أساس الديانات. وتعد برامج الترويج عاملا مهما في إظهار أهميتها، والتي تجذب السياح خصيصا من الديانة المسيحية والاسلامية.
إغلاق فنادق ،،


وأضاف أن بعض الفنادق تم اغلاقها وتوقفت عن العمل منذ الاسبوع الاول من الحرب، فبعضهم قاموا بإعطاء العمال معاشات لشهر وشهرين، ولكنهم لم يستيطعوا تقديم المزيد، بسبب قلة السياحة، مما عرقل من استمرار الانتاج والعمل بالنسبة للفندق والعاملين به فتم أغلاقها للتوفير على أنفسهم. والبعض الاخر من الفنادق خصصت جزءا صغيرا لا يتعدى الـ 5% من الموظفين الذين يعملون بدوام جزئي، مضيفا أن نسبة العمال الذين يعملون في قطاع الفندقة حوالي 5 الاف عامل.


وأوضح العرجا أن حوالي 8000 سائح من خارج البلاد كانوا يتوافدون يوميا الى الفنادق، مشيراً الى ان معدل الارباح في اليوم تترواح قيمتها الكلية بمعدل 400 الف دولار .


ونوه بأنه يوجد 10 فنادق قيد الانشاء حاليا تشمل 2500 غرفة فندقية، وأنه ما زال هناك مستثمرين في القطاع السياحي، لان فلسطين مكان مهم جدا على الصعيد الديني، فهي لن تنقطع أبدا خصوصا السياح الوافدين لإداء الصلوات والطقوس الدينية في كنيسة المهد، وفي المسجد الاقصى، لأنه لا يوجد مثلهما بديل آخر في العالم.


أما على صعيد الرفاهية فيوجد عدة منتجعات لزيارتها للترفيه والتسلية، وتعد من أفضل المنتجعات السياحية في العالم.
تأثر كبير بالوضع السياسي ،،


وأكد العرجا أن القطاع السياحي وخصوصا الفنادق، هو أول قطاع اقتصادي يتأثر بشكل كبير من أي خلل سياسي، ويعتبر من أصعب القطاعات التي يرجع فيها العمل بعد انتهاء الازمة وليس من السهل اعادة ترميمه، مضيفا أن وزارة السياحة بالاشتراك مع أشخاص من القطاع الخاص توجهوا الى بريطانيا منذ فترة، وواجهوا صعوبات في الترويج لهم بالقدوم لفلسطين، لأن المعرض كان هدفه سياسي أكثر من سياحي.


واوضح أن وزارة السياحة تحاول جاهدة أن تظل على تواصل مستمر بين المؤسسات السياحية في فلسطين والمؤسسات السياحية في الخارج.


يذكر أنه خلال الاسبوع القادم ستشارك أربع شركات من دولة فلسطين في معرض في مدريد بأسبانيا تشترك به 170 دولة، للتأكيد على استمرار التواصل مع هذه المؤسسات السياحية والترويج للسياحة الى فلسطين، بالاضافة للتأكيد على التواجد الفلسطيني في المعارض الدولية، لكن النتائج ستأخذ مدة طويلة لتحقيق هذا الهدف السياحي وسيمتد الى العام 2025.

دلالات

شارك برأيك

العرجا: خسائر القطاع السياحي منذ اندلاع الحرب بلغت 250 مليون دولار

المزيد في اقتصاد

أسعار العملات

السّبت 04 مايو 2024 11:31 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.3

شراء 5.27

يورو / شيكل

بيع 4.07

شراء 3.99

رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟

%74

%21

%5

(مجموع المصوتين 214)

القدس حالة الطقس