أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 6 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة في قطاع غزة خلال العمليات البرية في القطاع.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه يخوض قتالا ضاريا مع أعداد كبيرة من المقاتلين في كتيبة مركزية للقسام بحي الزيتون وجباليا.

وكان الاحتلال أعلن الخميس الماضي أن عدد قتلى الجنود في غزة بلغ 55 قتيلا.

أفاد مسؤول في وزارة الصحة بغزة باستشهاد 32 شخصا من عائلة واحدة، بينهم 19 طفلا، وذلك في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمخيم جباليا.

طالب جيش الاحتلال بإخلاء مستشفى الشفاء في مدينة غزة خلال ساعة واحدة، حسبما ذكر تلفزيون فلسطين صباح اليوم (السبت).

وقال التلفزيون نقلا عن مصادر طبية إن "جيش الاحتلال منح الأطباء والنازحين ساعة لإخلاء مستشفى الشفاء في مدينة غزة".

وقالت المصادر لوكالة أنباء (شينخوا) إن إدارة المستشفى قررت عدم المغادرة إلا مع جميع المرضى.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن الوضع الإنساني في مجمع الشفاء منذ ثمانية أيام "كارثي ولا توجد حتى كسرة خبز أو أية إمدادات طعام ولا ماء". 

في اليوم الثالث والأربعين المتتالي للعدوان على غزة، واصلت إسرائيل عمليات القصف بالمدفعية والطائرات على قطاع غزة.

وفجرًا، قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة شقق سكنية في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ما أدى لاستشهاد نحو 26 فلسطينيًا أغلبهم من الأطفال.

وقالت طواقم الدفاع المدني إنها "انتشلت أشلاء من تحت الركام في حين لا يزال عدد من الضحايا في عداد المفقودين".

وشنت الطائرات غارات كثيفة في محيط مستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف في المنطقة الشرقية.

كما تم استهدف المسجد الكبير في مخيم المغازي وسط قطاع غزة ما يرفع عدد المساجد التي استهدفتها إسرائيل إلى 242 مسجدا في القطاع، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء الجمعة.

وفي آخر إحصائية للعدوان المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تجاوزت حصيلة الضحايا 12 ألف شهيد فلسطيني بينهم 5000 طفل، و3300 امرأة، حسبما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الذي أشار إلى ارتكاب إسرائيل 1270 مجزرة ضد سكان القطاع.

وقال االمكتب الإعلام الحكومي في غزة خلال المؤتمر اليومي إن عدد الإصابات تجاوز 30 ألف إصابة.

حصيلة مجزرة الفاخورة بلغ 200 شهيد وجريح.

%60 من الوحدات السكنية تأثرت بالعدوان بدمار كلي وجزئي.

الاحتلال قام بطرد أكثر من 500 مريض وجريح من مستشفى الشفاء.

يتحمل الاحتلال مسؤولية تحويل مجمع الشفاء لثكنة عسكرية.

تتحمل المنظمات الدولية مسؤولية التقصير تجاه ما حدث بالمستشفيات.

نطالب بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والوقود.