Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

OPINIONS

Wed 15 Mar 2023 8:54 pm - Jerusalem Time

Jerusalem Hadith:: The occupying state is responsible for the tense situation


قلنا وما زلنا نقول بأن الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية هي وراء ما تشهده الضفة الغربية من عمليات ضد الاهداف العسكرية الاسرائيلية التي عاثت وتعيث في الارض الفلسطينية فسادا.


وكلما امعنت دولة الاحتلال في انتهاكاتها وجرائمها بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وسائر ممتلكاته، ومحاولات تمس هويته الوطنية والنيل من ثقافته وتزوير تاريخ فلسطين، فإن مثل هذه العمليات، الى جانب المقاومة الشعبية ستزيد في الضفة بما فيها القدس الشرقية، وربما تمتد لتشمل جميع فلسطين التاريخية.


واذا كان الاحتلال يعتقد بأن تصعيده في الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، سيجعل شعبنا يستسلم ، او يرضخ للاحتلال الذي سلب كل شيء، فان هذا الاحتلال واهم، ولم يتعلم من دروس الماضي والحاضر، فمنذ الهجمة الصهيونية على فلسطين وشعبنا يقاوم هذه الهجمة بكل السبل والوسائل المتاحة والمنصوص عليها في القوانين والاعراف الدولية.


وليس هذا فحسب، بل ان شعبنا افشل جميع محاولات تصفية قضيته الوطنية، وكشف زيف الادعاءات الصهيونية بأن فلسطين ارض بلا شعب لشعب بلا ارض هو اليهود الذين تم جمعهم من جميع بلدان العالم ليحلوا محل شعبنا وسط مؤامرة دولية كبرى قادتها بريطانيا ومعها العديد من الدول الغربية التي تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان بما في ذلك الولايات المتحدة الاميركية، الداعم الرئيس في هذه المرحلة ومراحل سابقة لدولة الاحتلال التي تقتل بالاسلحة الاميركية والغربية ابناء شعبنا، لا لشيء إلا لأنه فلسطيني ويطالب بحقوقه الوطنية الثابتة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.


وانتهاكات وجرائم الاحتلال لن يدفع ثمنها شعبنا لوحده، بل ان دولة الاحتلال ستدفع هي الاخرى الثمن، الذي هي مسؤولة عنه جراء ما تقوم به في الضفة والقطاع وسائر فلسطين التاريخية، بل انها تتعدى ذلك للعديد من دول الجوار العربي، وخاصة ضد سوريا ولبنان.


وها هي دولة الاحتلال تصعد من تهديداتها ضد لبنان على خلفية فشل ترسيم الحدود البحرية حتى الآن، وتعتدي على سوريا تحت مزاعم وحجج مختلفة.


ان ابسط الطرق لعدم مواصلة تفجير الاوضاع المتفجرة اصلا هو قيام دولة الاحتلال بالاعتراف بحقوق شعبنا الوطنية الثابتة والتي اقرتها الامم المتحدة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
انه بدون ذلك فإن الاوضاع ستزداد تفجرا، وستعم المنطقة بأكملها، ولا يعرف ما ستؤول اليه، وربما ستقود الى تهديد الامن والسلم العالميين المهدد اصلا جراء انتهاكات الاحتلال والدول الغربية الداعمه له والتي تحاول مواصلة سيطرتها على العالم من خلال القطب الواحد الذي تمثله اميركا.

Tags

Share your opinion

Jerusalem Hadith:: The occupying state is responsible for the tense situation