فلسطين

الثّلاثاء 17 أكتوبر 2023 3:07 مساءً - بتوقيت القدس

جماهير غفيرة تشيع جثامين الشهداء في الضفة الغربية

محافظات - "القدس" دوت كوم

شيّعت جماهير غفيرة، اليوم الثلاثاء، جثماين الشهداء الثلاث، المسن سمير محمود عبد القادر صبرة، و الطفل محمد نضال محمد ملحم، و الشاب أنس رائد مناصرة، الذين استشهدوا متأثرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمناطق متفرقة في الضفة الغربية. 


 في نابلس، شيّع آلاف المواطنون جثمان الشهيد المسن سمير محمود عبد القادر صبرة (72 عاماً)، الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام المدينة فجر يوم الجمعة الماضي.


وحمل المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف من أمام مستشفى رفيديا وسط غضب عارم وهتافات وطنية، فيما تم نقله إلى مخيم عسكر القديم لمواراته الثرى في مقبرة الشهداء بعد الصلاة عليه في مسجد مصعب بن عمير والقاء نظرة الوداع الأخيرة.


وشارك في موكب التشييع إلى جانب المواطنين، ممثلو الفعاليات والقوى الوطنية والمؤسسات في المحافظة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية مرددين الهتافات الوطنية والمنددة بجرائم الاحتلال.


وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت يوم الجمعة الماضي محيط منطقة المساكن الشعبية حيث يقطن الشهيد صبرة، واستهدفت منازل المواطنين، ما أدى إلى اصابة الشهيد في منطقة البطن، وجرى نقله على إثرها الى مستشفى رفيديا وخضع لعملية جراحية، كما كان من المقرر إجراء عملية أخرى اليوم، ولكنه ارتقى شهيداً.


وفي الخليل، شيعت جماهير غفيرة في بلدة حلحول شمال الخليل جثمان الشهيد الطفل محمد نضال محمد ملحم (17 عاماً)، الذي ارتقى متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في بطنه، إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوبه مباشرة في البلدة فجرا.


وانطلق موكب التشييع، من مستشفى الهلال الاحمر في حلحول الى منزل ذويه، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن ينقل إلى النبي يونس، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، قبل أن يوارى الثرى بمقبرة حلحول.


وردد المشاركون في التشييع هتافات اشادوا فيها بالمقاومة وانتصار شعبنا لقضيته، منددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وطالبوا بتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة اوسع مع الاحتلال حتى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.


ومن الجدير بالذكر أن مواجهات دارات اثناء اقتحام قوات الاحتلال بلدة حلحول، اسفرت عن استشهاد الطفل محمد المذكور، واصابة شابين آخرين نقلوا لتلقي العلاج في مستشفيات الخليل.


وفي جنين، شيع آلاف المواطنين، جثمان الشهيد الشاب أنس رائد مناصرة (19 عاماً) من بلدة قباطية جنوب المدينة، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب جدار الفصل العنصري المقام فوق أراضي قرية عانين غرب المحافظة، إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء بلدة قباطية جنوبا.


وانطلق موكب التشييع من مسجد صلاح الدين في البلدة بعد صلاة الظهر، بموكب جماهيري حاشد، وحُمل جثمان الشهيد على الأكتاف، وسط هتافات غاضبة ومنددة بعملية إعدامه بدم بارد، وأخرى تدعو إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا الذي يتعرض لعدوان وجرائم حرب إبادة من خلال ارتكاب المجازر وعمليات الإعدام في الضفة والقطاع.


وطالب المشيعون أحرار العالم بالتدخل والوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني، والتنديد بالصمت الدولي والتأييد الغربي للاحتلال في مجازره التي يرتكبها.


يُذكر أن الشهيد مناصرة تخرج منذ فترة قريبة في جامعة الاستقلال، وأُعدم قرب جدار الفصل العنصري برصاصتين في الرأس والحوض، ومن ثم تم احتجاز جثمانه مساء أمس في معسكر سالم قبل أن يتم تسليمه إلى إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني.

دلالات

شارك برأيك

جماهير غفيرة تشيع جثامين الشهداء في الضفة الغربية

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 08 مايو 2024 10:24 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.68

دينار / شيكل

بيع 5.22

شراء 5.19

يورو / شيكل

بيع 3.97

شراء 3.95

رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟

%75

%20

%5

(مجموع المصوتين 231)

القدس حالة الطقس