أكد ستيفان دوجاريك ، الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، لمراسل "القدس" دوت كوم في واشنطن،  أن وزارة الجيش الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة في الساعات المبكرة من اليوم مساء الخميس بضرورة إجلاء موظفيها وإخطار الفلسطينيين الذين يقيمون شمال وادي غزة بضرورة الجلاء إلى الجزء الجنوبي من قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة القادمة ، في إشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاقتحام القطاع.  

وقال دوجاريك في حديث لـ "القدس" أنه وزملائه أمضوا معظم الليلة في مناقشة الأمور اللوجستية لنقا المواطنين الفلسطينيين في شمال القطاع إلى أماكن أكثر أمنا ، ولكنه حذر "إن هناك  حوالي 1.1 مليون شخص يقيمون هناك إلى جاني هؤلاء اللذين يعملون في الأمم المتحدة والذين يقيمون في مرافق الأمم المتحدة - بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والعيادات، وهذا عدد كبير يصعب توفير آليات لنقلهم بسلامة وأمن ".

وأضاف دوجاريك أن "الأمم المتحدة ترى أنه من المستحيل أن تتم مثل هذه الحركة دون عواقب إنسانية مدمرة".

وأكد أن الأمم المتحدة تدعو بقوة إلى ضرورة إلغاء أي أمر من هذا القبيل، لتجنب ما يمكن أن يحول ما هو بالفعل مأساة إلى وضع كارثي.

وأكد دوجاريك أن هناك تنقلا نشطا من قبل أعداد من المواطنين حاليا برعاية الأمم المتحدة.

وقال دوجاريك للموقع: "يبلغ هذا العدد حوالي 1.1 مليون شخص. وينطبق نفس الأمر على جميع موظفي الأمم المتحدة وأولئك الذين يقيمون في مرافق الأمم المتحدة - بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والعيادات".

وأضاف دوجاريك أن "الأمم المتحدة ترى أنه من المستحيل أن تتم مثل هذه الحركة دون عواقب إنسانية مدمرة".

و"تدعو الأمم المتحدة بقوة إلى إلغاء أي أمر من هذا القبيل، إذا تم تأكيده، لتجنب ما يمكن أن يحول ما هو بالفعل مأساة إلى وضع كارثي".

وتزامن طلب سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع وصول وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الى إسرائيل، وانتهاء زيارة دعم قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حيث أكدت واشنطن وقوفها الكامل بجانب إسرائيل التي توعّد رئيس وزرائها "سحق" حركة حماس بعد هجومها غير المسبوق الأسبوع الماضي.

وسارعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الى رفض هذا الأمر، وأطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات بمئات الصواريخ من غزة على إسرائيل الجمعة، بعد ساعات من طلب الجيش الإسرائيلي من السكان إخلاء شمال القطاع.

وبلغ عدد النازحين قرابة 500 ألف نازح .