سقط الرفاع البحريني والعربي الكويتي في فخ التعادل، الأول أمام الزوراء العراقي 1-1، والثاني أمام النجمة اللبناني سلباً، الإثنين، في المجموعة الثالثة للجولة الثانية من منافسات كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ورفع الرفاع رصيده في المركز الأول إلى 4 نقاط بفارق الأهداف عن وصيفه العربي، فيما انتزع النجمة متذيل الترتيب بفارق الأهداف عن الزوراء الثالث، نقطته الأولى بعد خسارته افتتاحاً أمام الرفاع بهدفين نظيفين.

تقدم الزوراء بفضل مدافعه الشاب ميثم جبار بعد 5 دقائق من صافرة البداية، وأدرك الرفاع التعادل في الشوط الثاني بفضل البرازيلي فينيسيوس فارغاس (77). 

في المباراة الثانية على استاد نادي الكويت، خيّم الحذر على الشوط الأول فيما شهد الثاني محاولات من الجانبين اللذين اقتربا من افتتاح التسجيل في مناسبات عدة خصوصاً العربي فيما كانت محاولات النجمة على قلتها خطيرة بيد أنها لم تترجم أهدافاً. 

ولم يستثمر العربي، الذي يقوده المدرب الألماني توماس برداريش، عوامل عدة تصب في خانته بينها الحضور الجماهيري وحالة الاستقرار الفني والمعنوي التي يمر بها الفريق وفوزه على خيطان برباعية نظيفة الأربعاء في الدوري المحلي حيث يشغل المركز الثاني. ولا شك في أن الفريق افتقد إلى عدد كبير من لاعبيه أمثال الحارس سليمان عبدالغفور وسلطان العنزي وسلمان العوضي بداعي الإيقاف بيد أن ذلك لا يمكن أن يمثل عذراً لبقية العناصر، محلية كانت أم أجنبية.

في المقابل، فشل النجمة، بقيادة المدرب البرتغالي باولو مينيزيس، في تعويض إخفاقه في الجولة الأولى علما أنه استعاد الحارس علي السبع ومحمد صادق الغائبين عن الجولة الافتتاحية.

وفي المجموعة الأولى، حقق الفتوة السوري انتصاراً تاريخياً بفوزه على العهد اللبناني 1-0 على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي في مدينة الهفوف السعودية.

وهو الانتصار الأول للفتوة تاريخياً في المسابقة القارية، في باكورة مشاركاته الآسيوية.

ولم يتمكن العهد من مواصلة انتصاراته التي بدأها في الجولة الأولى على حساب #النهضة العماني 2-1، بينما عوّض الفتوة سقوطه أمام #جبل المكبر بهدف نظيف.

وتساوت الفرق الاربعة برصيد ثلاث نقاط لكل منها، بفوز النهضة على جبل المكبر 4-0 في وقت لاحق هذه الامسية.

وعانى الفريق اللبناني المتوج بلقب المسابقة عام 2019، من اللمسة الأخيرة إذ لاحت أمام مهاجميه ولا سيما الاسكتلندي لي إروين فرصاً عدة كانت سانحة لكي يخرج الفريق بنتيجة أفضل، ولا سيما عندما سدد كرة ضعيفة من مسافة قريبة بين أحضان الحارس السوري (37).

وتخلى الفتوة عن حذره في النصف الثاني من اللقاء، إذ بادر في تهديد مرمى العهد وحارسه الدولي مصطفى مطر. وتمكن مصطفى جنيد من هز شباك "المارد الأصفر" من تسديدة قوية اثر تمريرة عن الجهة اليسرى من عبد الرزاق المحمد (67).

وحاول المدرب السوري للعهد رأفت محمد تدارك الموقف، إذ دفع بكل أوراقه الهجومية، إلا أن يقظة الدفاع السوري حالت دون الوصول الى شباك الحارس طه موسى.

وأهدر إروين الفرصة الأخطر للعهد إذ سدد كرة قوية ارتدت من دفاع الفتوة (90+3).