نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن محاميتها حنان الخطيب، تفاصيل اعتقال الأسيرة فاطمة أبو شلال (41 عاماً) من مخيم العين في نابلس، والقابعة حالياً في "سجن الدامون".

وقالت الهيئة، "أنه وبتاريخ 29/08/2023 وحوالي الساعة الثانية ظهراً، كانت فاطمة ذاهبة إلى مدينة رام الله، وعند حاجز حوارة تم إيقاف المركبة التي كانت تستقلها، وعندما فحصوا الهويات أنزلوا الأسيرة واعتقلوها، دون إخبارها بسبب الاعتقال".

وأضافت : "تم تقييد فاطمة، وأبقاها الجنود قرابة الساعة والنصف على الحاجز، ثم نقلوها إلى معسكر حوارة، وأبقوها تحت أشعة الشمس حتى ساعات المساء دون ماء أو طعام، وبنفس الليلة تم نقلها إلى سجن الشارون، بقيت هناك ليلة واحدة بظروف سيئة جداً، حيث لا يوجد سوى بطانية رقيقة جداً على الأرض، وباليوم التالي نقلت إلى سجن الدامون".     

وتقول الأسيرة: "لغاية اليوم لم يحقق معي ولا أعلم سبب اعتقالي، تم حكمي 4 شهور إداري، وعندما نزلت لمحكمة سالم العسكرية، تفاجأت بسماع صوت ابني(24 عامًا) يناديني" يما... يما"، سألته ماذا تفعل هنا؟ واين أنت ؟ أخبرني أنه معتقل بحوارة، حاولت الحديث معه، لكنهم منعوني وبدأوا بالصراخ علي".    

يذكر أن العدد الحالي للأسيرات الفلسطينيات المعتقلات في السجون الإسرائيلية هو 34 أسيرة،  يتعرضن منذ لحظة اعتقالهن للضرب والإهانة والشتم، وتتصاعد عمليات التضييق عليهن في مراكز التحقيق، حيث تمارس بحقهن كافة أساليب الضغط  النفسي والجسدي، كالضرب والحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة، والترهيب بالأهل أو الأبناء، دون أدنى مراعاة لأنوثتهن واحتياجاتهن الخاصة.