قالت الإذاعة العبرية العامة إن إسرائيل سمحت ابتداء من اليوم (الاثنين) للفلسطينيين من قطاع غزة والذين يحملون الجنسية الأمريكية من الدخول إلى أراضيها والسفر عبر مطاراتها، ضمن استعدادات إسرائيل للانضمام إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول للولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت الإذاعة إلى أن إسرائيل سمحت اعتبارا من اليوم لسكان قطاع غزة الذين يحملون الجنسية الأمريكية ولا يشكلون تهديدا أمنيا، بالدخول إلى أراضيها بتأشيرات سياحية من فئة "بي 2" والسفر عبر مطاراتها.

وأضافت الإذاعة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الخطة التجريبية التي تقوم بها إسرائيل استجابة للمطالب التي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية لقبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من تأشيرات الدخول.

وبدأت إسرائيل في 20 يوليو الماضي تسهيل دخول وخروج الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية من الضفة الغربية إلى أراضيها والسفر عبر حدودها ومطارتها إلى الخارج، ضمن شروط الانضمام للبرنامج الأمريكي للإعفاء من التأشيرة.

وتنتهي المهلة التجريبية لامتثال إسرائيل للشروط الأمريكية في 30 سبتمبر الجاري.
وبحسب الإذاعة، يقدر عدد الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية في قطاع غزة بأكثر من 500 شخص.

وقالت الإذاعة إنه خلال الفترة التجريبية سيتم السماح للفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية في قطاع غزة الذي يخضع لسيطرة حركة حماس بمغادرتها عبر حافلات إلى الأردن ومنها للخارج، بعد أن كان قد تم استبعادهم من الفترة التجريبية، قبل أن تعود إسرائيل وتدرجهم في التجربة بسبب ضغوط أمريكية.

وبحسب الإذاعة، فإن إسرائيل ستسمح للفلسطينيين الأمريكيين الذين يعيشون في الخارج بزيارة أقاربهم من الدرجة الأولى في غزة مرة واحدة سنويا لمدة 90 يوما كحد أقصى.

إلى ذلك، قالت الإذاعة أن 15 عضوا من مجلس الشيوخ الأمريكي أرسلوا خطابا إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أطلعوه خلاله على أن إسرائيل لن تتمكن من استيفاء الشروط الأمريكية بشأن برنامج الإعفاء من التأشيرة.

وأشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن إسرائيل تخضع الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية لمرحلتين من التدقيق الأمني وهو ما لا تتبعه مع بقية المسافرين عبر مطاراتها، كما أنها لا تسمح للمواطن الأمريكي الذي يقطن في الأراضي الفلسطينية بالدخول إلى أراضيها بواسطة سيارته أو حتى استئجار سيارة لدى وصوله مطار بن غوريون الدولي خارج مدينة تل أبيب الساحلية وسط إسرائيل.