كشف النقاب، الأربعاء، عن أعداد الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية المزدوجة (الأميركية - الفلسطينية)، والذين تمكنوا من الاستفادة من الاتفاق الإسرائيلي - الأميركي الموقع مؤخرًا والذي تلتزم فيه حكومة تل أبيب برفع القيود عن تحركات هذه الفئة.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي، قوله، إن نحو 2000 فلسطيني ممن يحملون الجنسية الأميركية، استفادوا من رفع القيود الإسرائيلية، ودخلوا منذ بدء تطبيق الاتفاق قبل نحو أسبوعين، من الدخول إلى مناطق الخط الأخضر، أو الوصول للقدس والضفة الغربية.

وبين المسؤول، أن 1000 فلسطيني دخلوا عبر المعابر الحدودية مع الأردن ومن خلال منافذ أخرى (فيما يبدو بالإشارة لمطار اللد - بن غوريون)، بينما دخل عدد مماثل عبر نقاط التفتيش والحواجز والمعابر الرسمية مع الضفة الغربية.

وقال المسؤول، إن هذه الخطوة اتخذت بعد أن نص الاتفاق مع الولايات المتحدة على الالتزام برفع أي قيود بحق الفلسطينيين من حملة الجنسية الأميركية، وكذلك كل من يحمل الجنسية الأميركية أو أي جنسية مزدوجة أخرى معها.

وأوضح أن هذا أحد الشروط الأميركية من أجل أن توافق إدارة جو بايدن على منح الإسرائيليين الإعفاء من التأشيرة، وهو قرار منتظر في نهاية الشهر المقبل.

ووصل وفد أميركي في الأيام الأخيرة للإطلاع على المعابر الحدودية ومطار اللد وغيرها من الأماكن، وتفقد التزام إسرائيل بتنفيذ شروط الاتفاق.