نشرت أسوشييتد برس تقريرا تحت عنوان "تقييم استخباراتي أميركي يؤكد أن إيران لا تطور أسلحة نووية في الوقت الحالي"، \يشير إلى ما ورد في أحدث تقييم للاستخبارات الأميركية، والذي أفاد أن إيران لا تسعى في الوقت الراهن لامتلاك أسلحة نووية، لكنها كثفت من الأنشطة التي يمكن أن تساعدها في الوصول إلى تلك الغاية.

ويقول التقييم الصادر عن مكتب مدير الاستخبار الوطنية، يوم الاثنين، 10 تموز 2023، إن إيران تعمل على زيادة قدرتها على إنتاج قنبلة نووية منذ عام 2020 لكنها لم تصل إلى ذلك الحد حتى الآن. ويلفت التقرير إلى أن تلك النتائج تتوافق مع التقييمات الأميركية السابقة حول برنامج إيران النووي، بالرغم من أن الشكوك كانت تساور الكثيرين في الكونغرس وأماكن أخرى بشأن تلك التقييمات.

ووفقا لملخص التقرير الذي تم رفع السرية عنه، والمكون من صفحتين: "لا تقوم إيران حاليا بأنشطة تطوير الأسلحة النووية الرئيسية التي ستكون ضرورية لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار". ولكن إيران تعمل أيضا على "أنشطة البحث والتطوير التي من شأنها أن تقربها من إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لاستكمال قنبلة نووية لو قررت القيام بذلك"، حسبما جاء في التقرير الاستخباراتي.

وذكر التقرير أن إيران تواصل انتهاك بنود الاتفاق النووي لعام 2015 بشأن تخصيب اليورانيوم، حيث "تواصل إيران زيادة حجم ومستوى تخصيب مخزونها من اليورانيوم بما يتجاوز حدود خطة العمل المشتركة الشاملة"، مضيفا أنها تواصل أيضا تجاوز القيود التي تفرضها خطة العمل الشاملة المشتركة على أبحاث وتطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة. وقال تقرير الاستخبارات الأميركية إن برامج الصواريخ الباليستية الإيرانية لا تزال تشكل تهديدا كبيرا لدول الشرق الأوسط. وقال إن "إيران كثفت جهودها لتحسين دقة تلك الصواريخ وقوتها الفتاكة".