قال وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، مساء الأربعاء، إن قواته ستعمل بحرية أكبر في جنين ومخيمها بعد العملية التي نفذت على مدار يومين واستمرت لمدة 48 ساعة تم خلالها تحقيق جميع أهدافها، كما زعم.

وأضاف غالانت في إيجاز صحفي للمراسلين العسكريين الإسرائيليين: "لقد ألحقنا أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية لعمليات الإنتاج والتصنيع، ودمرنا كل مصانع الإنتاج التي تم إنشاؤها في جنين".

وادعى أن هناك عشرات المواقع داخل جنين منها ورش لإنتاج العبوات الناسفة ومختبرات ومواقع لتخزين الأسلحة، وغرف لإدارة الاتصالات والقتال ومراقبة المخيم، وأنفاق، واعتقلنا العديد من المتورطين في "الإرهاب"، وأذيناهم، وحققنا بذلك جميع الأهداف التي وضعت للعملية، وابتداءً من صباح اليوم، أصبح للجيش الإسرائيلي والشاباك حرية العمل مرة أخرى في جنين. كما قال وزعم.

وأشار إلى أن هذه العملية ستتيح استخدام قوات أقل في المستقبل من تلك التي كانت تستخدم في العمليات العسكرية للتحرك في أزقة جنين وتنفيذ المهام.

وقال: "على الرغم من كل الحديث على التيك توك من قبل أولئك المسلحين في جنين وتفاخرهم وتحديهم لنا، لكن في لحظة الحقيقة اختاروا الاختباء أو الهروب". وفق زعمه.

وعاود غالانت، اتهام إيران أنها تقف خلف تمويل الخلايا المسلحة في جنين من خلال حركة الجهاد الإسلامي وجهات أخرى، مشيرًا إلى أنها تحاول تأجيج الأوضاع في الضفة الغربية.

وكرر تصريحاته الأخيرة حول أن قواته تقوم بتغيير الأساليب وتبادر وتهاجم كما فعلت ضد الجهاد بغزة.