قالت لجنة دعم الصحفيين، السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل انتهاكاتها المتعمدة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، بشكل متعمد، رغم القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الحق في حرية الرأي والتعبير.

وسجلت اللجنة، خلال التقرير الشهري لحالة الحريات الصحفية في شهر يونيو/ حزيران2023، نحو (80 ) انتهاكاً بحق الحريات الإعلامية والصحفيين منها (75 )انتهاكاً اسرائيلياً، و(1) انتهاك من قبل جهات داخلية فلسطينية، عدا عن تسجيل أكثر من (4) حالة من الانتهاكات من قبل شركات مواقع التواصل الاجتماعي، لمواقع وصفحات وحسابات الصحفيين الشخصية، وذلك في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني.

وزادت الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال شهر يونيو/ حزيران2023 المنصرم من  خلال اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي (1) صحفي وهو محمد منى، واستدعاء واحتجاز لأكثر من (13) صحافياً للتحقيق معهم حول طبيعة عملهم  في الأراضي الفلسطينية المحتلة .

الى ذلك، أصدرت محكمة الاحتلال تجديد حكم لعدد(2) من الصحفيين  وهما الكاتب الأسير وليد دقة والذي وصلت صحته الى درجة الخطورة، والصحافية لمى غوشة واستمرار الحبس المنزلي لها ومنعها من الاتصال والتواصل.

وفي جانب الاستهداف المتعمد والاصابات سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين (16) حالة اعتداء وإصابة مباشرة بحق الصحفيين وقنصهم بشكل متعمد بإطلاق الرصاص الحي والمعدني وإلقاء قنابل الغاز السام والرش بغاز الفلفل والضرب والتكسير والسحل، لمنعهم من ممارسة عملهم الصحفي، من بينهم إصابة خطيرة لمراسل موقع" فلسطين بوست" الصحفي مؤمن سمرين بالرصاص في الرأس مما أدى الى كسر في الجمجمة، والمصور الصحفي حازم ناصر بالرصاص بخاصرته، من قبل قناص الاحتلال الإسرائيلي في جنين رغم ارتدائهم الشارة والدروع الصحفيّة.

 في حين، منعت قوات الاحتلال ومستوطنيه الصحفيين من ممارسة عملهم المهني في تغطية انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين والتي سجلت عدد (26) حالة، وخلال عمليات المنع تم تحطيم معدات وكاميرات ومركبات عدد (5).

وكذلك وثقت لجنة دعم الصحفيين (7) حالات تهديد بالدهس بالمركبات والاغتيال والاعتقال، من قبل الاحتلال ومستوطنيه مع السب والشتم والترهيب وإطلاق الكلاب المسعورة باتجاههم.

وعن المداهمات والاقتحامات لمنازل الصحفيين سجل التقرير أكثر من (3) حالات اقتحام لمنازلهم وهم آمنين في ساعات الليل والتي عاثت فيها فساداً وترويع عائلتهم وأطفالهم.

فيما سجلت (2) حالة مضايقات داخل سجون الاحتلال بحق الصحفي وليد دقة ورفض الافراج عنه رغ خطورة وضعه الصحي.

وتفرض مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي قيوداً ظالمة على المحتوى الفلسطيني، بضغوط من الاحتلال الإسرائيلي لمحاربة الرواية الفلسطينية، حيث سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين خلال تقرير شهر يونيو/ حزيران2023 عدد (4) حالات انتهاء لإغلاق وحظر وحذف حساب للصحفيين والنشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، دون إبداء الأسباب.