شبهت وزيرة الاستيطان الإسرائيلي أوريت ستروك، من حزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه بتسلئيل سموتريتش، قادة الأمن الإسرائيلي بأنهم من مرتزقة فاغنر الروسية التي تمردت مؤخرًا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أن تتراجع بعد اتفاق بين الجانبين.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ومفوض الشرطة كوبي شبتاي، ورئيس الشاباك رونين بار، أصدروا بيانًا مشتركًا وصفوا هجمات المستوطنين بـ "الإرهابية".

وقالت سترويك في مقابلة مع إذاعة "كول برما" الخاصة بالحريديم، "ما هذا، قوة فاغنر؟ من أنتم؟، هل أنتم قوة فاغنر".

واعتبرت ما يجري بأنه  "عار على إسرائيل"، مشيرةً إلى أن هؤلاء القادة يعلمون لدى الحكومة الحالية ويحظر عليهم إصدار أي بيانات تخالف سياستها وكيفما يشاؤون. كما ورد في موقع صحيفة هآرتس.

وأضافت: "فشل رؤساء المؤسسة الأمنية ليس فقط بنشر إعلان مشترك، ولكن أيضًا من خلال تعريف أعمال شغب المستوطنين بأنها إرهاب قومي".

ولاحقًا اعتذرت الوزيرة الإسرائيلية عن تشبيه قادة الأمن بأنهم من قوة فاغنر، لكنها قالت إنها لن تتراجع عن النقد الموضوعي.

وقالت: "مع كل الاحترام، أنا أقدر رئيس الأركان حقًا، وأنا أقدر حقًا المفوض، وأنا أقدر حقًا رئيس الشاباك، كل شيء على ما يرام، إنهم يعملون ليل نهار من أجل أمن إسرائيل، لكنهم ليسوا من يفترض أن يعلمونا الأخلاق". 

وأضافت: إن "دور رؤساء المؤسسة الأمنية هو التعامل مع الإرهاب".

وأثارت تصريحات ستروك ردود فعل إسرائيلية واسعة رفضًا لها.