شن المستوطنون، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، هجمة انتقامية بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وبحسب الهلال الأحمر، فإن العشرات من المواطنين أصيبوا بالاختناق والاعتداءات التي نفذت في مناطق مختلفة من نابلس.

وهاجم مستوطنون،منازل المواطنين على أطراف بلدة حوارة جنوب نابلس، وأحرقوا مركبة في المكان لأحد الواطنين.

واحترق جزء من مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر نتيجة استهدافها بقنابل الغاز السام من قبل جيش الاحتلال.

فيما أصيب طفل جراء دعسه من قبل مستوطن والاعتداء عليه، قرب مدخل قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس.

كما أصيب طفل، جراء ملاحقته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مفترق عزموط، شرق نابلس.

وفي رام الله، هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين في محيط محافظة رام الله والبيرة.

وأفادت مصادر  محلية، أن عددا من المستوطنين تجمعوا في عدة مناطق بمحيط المحافظة، وهي: عين أيوب قرب قرية رأس كركر غربا، ومفترق بلدة الطيبة ومدخل قرية كفر مالك شرقا، ومدخل بلدة ترمسعيا شمالا، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.

وفي بيت لحم،   أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي،  المدخل الرئيس والوحيد لقرية مراح رباح، جنوب المحافظة، ومنعت الدخول إلى القرية أو الخروج منها. 

ونصبت قوة أخرى حاجزا عسكريا على المدخل الجنوبي لبلدة الخضر جنوبا، وحاجزا آخر في بلدة جناتة شرقا.

وفي أريحا، رشق مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة،  على طريق المعرجات، غرب المحافظة، ما أدى لتضرر عدد منها.

وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها على حاجز الحمرا العسكري في الأغوار، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة، وبقاء مئات المركبات عالقة في المنطقة.

كما  اعتدى مستوطنون،  على مركبات المواطنين في الأغوار الشمالية.