تواجه البعثات والسفارات الدبلوماسية الإسرائيلية، حالة من الانهيار والخلافات، في ظل انشغالات الحكومة اليمينية المتطرفة ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، بالخلافات الداخلية.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن نتنياهو أجل مرة جديدة اجتماعًا كان سيعقد مع وزير خارجية إيلي كوهين، لبحث تعيين سفراء وقناصل جدد في عدة دول ومنها مناصب مهمة كتعيين سفير لدى فرنسا، وآخر لدى اثيوبيا، وقنصل في نيويورك.

ووفقًا للموقع العبري، فإن السفارة الفرنسية بلا سفير منذ 4 أشهر بعد استقالة السفيرة السابقة يائيل جيرمان بسبب قرار الحكومة الحالية المضي بالإصلاحات القضائية، وهي نفسها التي تشغل نتنياهو عن اتخاذ قرارات بتعيين سفراء جدد وأدخلته في أزمات داخلية كبيرة.

وأشار الموقع، إلى أن الشخص الذي يتحرك خلف الكواليس حاليًا لتعيين سفير إسرائيلي في باريس، هو عضو البرلمان الفرنسي اليهودي مئير حبيب المقرب من نتنياهو، ولذي اتهم العاملين في السفارة أنهم خلف اقناع الجالية اليهودية بمقاطعة زيارة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى جانب إفشال محاولات مكتب الأخير عقد لقاءات مع مسؤولين فرنسيين ودوليين شاركوا في مؤتمر اقتصادي عقد في باريس مؤخرًا، وهو ما نفته السفارة.