شيعت جماهير حاشدة في مخيم جنين، مساء اليوم الأحد، جثمان الأسير المحرر خليل موسى مصباح (43 عاماً) القائد في كتائب شهداء الأقصى.

وانطلق موكب تشييع المجني عليه مصباح من مسجد المخيم الكبير، يتقدمه مقاتلون من الكتائب وممثلون عن القوى والفعاليات والفصائل والأسرى المحررون، وبعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، جاب شوارع المخيم وصولاً لمقبرة الشهداء حيث وري الثرى.

وأقيم مهرجان تأبيني للمجني عليه مصباح، ألقيت خلاله كلمات حركة فتح والقوى والفعاليات، مشيدين بمناقب خليل الذي قضى حياته يتقدم الصفوف في مواجهة الاحتلال، فانضم لصفوف كتائب الأقصى ثم أصبح من أبرز قادتها، شارك في معركة مخيم جنين، واستمر في تمرده ورفض تسليمه نفسه رغم نجاته من عدة محاولات اغتياله حتى اعتقل بكمين في 14-5-2003، وحكم بالسجن 20 عاماً.

وتنسم المجني عليه مصباح الحرية قبل شهر، بعد قضاء كامل محكوميته 20 عاماً، وكان يستعد لزفافه المقرر في 5-7-2023، على خطيبته التي ارتبطت بها قبل اعتقاله وخلال مطاردته، وانتظرته عقدين من الزمن.