استشهد 7 مواطنين في اليوم الثاني من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأصيب ما لا يقل عن 30، في سلسلة غارات جوية طالت العديد من المناطق المتفرقة بالقطاع، في وقت بعد انتظار طال 36 ساعة، أطلقت المقاومة مئات الصواريخ تجاه مستوطنات ومدن الاحتلال ومن أهمها تل أبيب.

وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن عدد الشهداء ارتفع منذ فجر الثلاثاء، إلى 21 شهيدًا وأكثر من 60 إصابة، من بينهم العديد من الأطفال والنساء.

وفي أحدث الغارات، استشهدت الطفلة ليان مدوخ، وأصيب شقيقتها، بفعل قصف طال أرض خالية بجوار منزلهم في منطقة الصحابة شرق مدينة غزة.

واستشهد صباح الأربعاء، شابين متأثرين بجروحها الحرجة التي أصيبا بها بفعل قصف إسرائيلي طالهما شرق خانيونس، فيما استشهد شابين في غارة استهدفتهما في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما استشهد شاب من بيت لاهيا في قطاع غزة، واستشهد مواطن آخر من مدينة غزة.

ووصلت العديد من الإصابات في قصف طال مناطق متفرقة من قطاع غزة، طالت مواقع للمقاومة، وأراضٍ زراعية وخالية، ما تسبب بانفجارات كبيرة.

ومساء الأربعاء، دمرت طائرة الاحتلال منزلًا لعائلة الأغا مكون من 3 طوابق في بلدة القرارة بخانيونس، تبعه تدمير منزل لعائلة المصري يعود لقائد ميداني في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته قصفت أهدافًا تستخدم لإطلاق الصواريخ من قبل حركة الجهاد الإسلامي، كما أنه استهدف خلايا حاولت إطلاق الصواريخ.

وتبنت غرفة العمليات المشتركة للمقاومة إطلاق مئات الصواريخ تجاه مستوطنات ومدن للاحتلال، منها استهداف مدينة تل أبيب على عدة مرات.

وتسبب قصف المقاومة بوقوع العديد من الإصابات في صفوف الإسرائيليين، وإصابة منازل خاصة في سديروت وعسقلان.