أعلنت الحركة الأسيرة، اليوم الثلاثاء، الحداد العام والاستنفار الكامل داخل السجون كافة، مؤكدةً أن الحداد سيبقى مستمراً إلى أن يتم الرد على جريمة قتل الأسير خضر عدنان ردًّا يوازي حجمها.

وحملت الحركة في بيان لها، إدارة السجون الإسرائيلية كامل المسؤولية وكافة تبعاتها داخل وخارج السجون تجاه هذه الجريمة.

وطالبت كافة الفصائل أن تكون على مستوى الحدث وعلى قدر المسؤولية إزاء عملية الاغتيال الجبانة هذه، وألا تمر هذه الجريمة دون ردٍّ أو عقاب أو جزاء يكون من جنس العمل.

وقالت الحركة: "يأتي استشهاد خضر عدنان أسيرًا مكبَّلًا في زنزانته ليذكر كافة أحرار العالم وكافة الأحزاب والفصائل الوطنية والإسلامية بواجبها الأخلاقي والديني تجاه الأسرى وقضيتهم ومعاناتهم المستمرة".

وأضافت: "على الجميع أن يقف عند مسؤولياته، وأن تتكرس كل الجهود والطاقات على كافة الجبهات وفي كل الساحات من أجل إنهاء مأساة ومعاناة الأسرى وآلامهم التي تزدادُ يومًا بعد يوم".

من جهته، أعلن الطاقم القانوني لهيئة الأسرى عن تعليق العمل اليوم أمام محاكم الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على استشهاد الأسير عدنان.