فلسطين
الثّلاثاء 25 أبريل 2023 7:00 مساءً - بتوقيت القدس
المالكي أمام مجلس الأمن: حان الوقت لإنهاء النكبة الفلسطينية
نيويورك - "القدس" دوت كوم
قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مساء اليوم الثلاثاء، لا تزال عملية تهجير واستبدال الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي جارية بهدف واحد يتم السعي إليه وفي ضح النهار، وهو الضم.
وأكد المالكي خلال كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لمتابعة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أنه حان الوقت لإنهاء النكبة، التي طال أمدها وباتت هي أطول فترة إنكار للحقوق الوطنية والجماعية والفردية في العالم الذي تسبب بها أطول احتلال في التاريخ الحديث.
وأضاف: النظام القائم على القانون الدولي بأكمله يقوم على مبدأين أساسيين: حق الشعوب في تقرير مصيرها وعدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة ولا يوجد خرق لهذه القواعد أكثر من العدوان والضم.
وتابع: لو تم التمسك بميثاق الأمم المتحدة، وتم تنفيذ قرارات مجلس الأمن، لكان السلام قد ساد فلسطين منذ زمن بعيد، وليس الاحتلال والفصل العنصري، وهذا كل ما نطلبه: التمسك بميثاق الأمم المتحدة وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة. كما قال.
وتساءل الوزير المالكي: "كم عدد المسؤولين الإسرائيليين الذين تم مساءلتهم بأي شكل عن جريمة الاستيطان الاستعماري في أرضنا، وعن التهجير القسري، والهجمات العشوائية ضد المدنيين، وهدم المنازل والمباني التي مولها العديد منكم؟ ما هي العواقب التي واجهوها؟".
وقال المالكي: "لا يقتل الفلسطينيون بالمئات والآلاف عن طريق الخطأ كل عام. والاستخفاف بحياة الفلسطينيين، والإرادة لإخضاعهم والسيطرة عليهم، سببه أن إسرائيل وضعت سياسة إطلاق النار للقتل".
وتطرق المالكي في كلمته إلى الانتهاكات اليومية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين، قال: "إن الجنود والمستوطنون ينشرون الخراب في شوارعنا وفي حياتنا، فلا أحد آمن في أي مكان وفي أي وقت. لا في أرضنا ولا في شوارعنا ولا في مساجدنا ولا في كنائسنا ولا في مدارسنا ولا في بيوتنا. لا يوجد شعور بالخزي في إعلان أن مجموعة واحدة، المجموعة الموجودة بشكل غير قانوني في أرضنا، يجب أن تستفيد من جميع الامتيازات، في حين أن المجموعة الأخرى، السكان الشرعيون للأرض، ستظل محرومة من أبسط حقوقها".
وأضاف: هناك مبدأ بسيط يكمن وراء كل القانون الدولي والعدالة الدولية: الردع هو السبيل الوحيد لمنع التكرار، وأن المسألة الوحيدة التي تستحق النقاش هي كيف يمكنك القيام برد جماعي من شأنه أن يردع أي شخص عن انتهاك القانون الدولي ويضمن التزام الجميع بالسلام، بالأقوال والأفعال.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني، طالما أن إسرائيل تجني ثمار احتلالها، ونحن ندفع الثمن، فإن الضم والفصل العنصري هما الواقع الوحيد المتبقي لنا.
وطالب المالكي خلال كلمته إلى الاعتراف بدولة فلسطين، قائلًا: "كيف يمكن لأي دولة تؤيد حل الدولتين والسلام أن تبرر عدم الاعتراف حتى الآن بدولة فلسطين التي بدونها لا يوجد.حل الدولتين؟، إذا لم يكن هناك اعتراف بدولة فلسطين الآن وهي تحت تهديد حيوي، فمتى سيفعل المجتمع الدولي ذلك؟".
وأضاف: "لماذا لا يوصي هذا المجلس الذي كان يدعو إلى حل الدولتين منذ عقود بعضوية دولة فلسطين إلى الجمعية العامة؟ هل هناك طريقة أفضل لتجسيد الدعم الدولي لحل الدولتين من أن تصبح الدولة التي حُرمت ظلماً من عضويتها منذ عام 1948 عضواً في الأمم المتحدة؟ لماذا يحق لإسرائيل التي انتهكت شروط عضويتها وهي القراران 181 و194، وتستمر في انتهاك الميثاق، العضوية ونحن الذين نحترم ميثاق الأمم المتحدة نحرم منها؟".
كما طالب الوزير المالكي بحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال، تنفيذًا لولاية مجلس الأمن في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وقضية فلسطين، قضية أمن وسلم دوليين.
دلالات
ابو ابراهيم قبل أكثر من سنة
الحق بحاجة الى قوة نجميه
الأكثر تعليقاً
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة السورية ويعتقل راعيا
الأكثر قراءة
ماذا يترتب على إصدار "الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت؟
نتنياهو يقمع معارضيه.. "إمبراطورية اليمين" تتحكم بمستقبل إسرائيل
الكونغرس يقر قانون يفرض قيودا صارمة على المنظمات غير الربحية المؤيدة للفلسطينيين
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%53
%47
(مجموع المصوتين 81)
شارك برأيك
المالكي أمام مجلس الأمن: حان الوقت لإنهاء النكبة الفلسطينية