Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

اقتصاد

الخميس 20 أبريل 2023 8:33 مساءً - بتوقيت القدس

يلين: واشنطن تريد علاقات اقتصادية "بناءة وعادلة" مع الصين

واشنطن - (أ ف ب)

أكّدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الخميس أنّ الولايات المتّحدة تريد "علاقة اقتصادية بنّاءة وعادلة" مع الصين، مع تمسّكها في الوقت نفسه بالدفاع عن أمنها القومي.
وحذّرت يلين من "النزاع والمواجهة" في كلمة ألقتها في جامعة جونز هوبكنز في واشنطن فيما لا يزال التوتر مرتفعا بين أكبر اقتصادين في العالم.


فقد اتهم وزير الخارجية الصيني الجديد تشين غانغ الشهر الماضي واشنطن بتأجيج التوتر بين القوتين محذرا من "نزاع ومواجهة".


غير أنّ يلين أكّدت أنّ الولايات المتحدة متمسّكة بقناعتها المتمثلة بالدفاع عن قيمها وعن أمنها القومي.


وقالت "في هذا السياق، نسعى إلى علاقة اقتصادية بناءة وعادلة مع الصين".
كما أكدت على ضرورة أن يتمكن البلدان من "مناقشة القضايا الصعبة بصراحة" والعمل سويّاً كلما أمكن.


وإذ شدّدت على أنّ "المنافسة الاقتصادية الصحية" يجب أن تكون عادلة لضمان استدامتها، قالت يلين "سنواصل الشراكة مع حلفائنا ردّاً على ممارسات الصين الاقتصادية غير العادلة".


وأضافت أنّ الصين وسّعت نطاق دعمها للمؤسسات المملوكة من الدولة والشركات الوطنية الخاصة من أجل ضمان "الهيمنة على المنافسين الأجانب".


ورغم أنّ بعض إجراءات الأمن القومي الأميركي قد تكون لها انعكاسات اقتصادية، أكّدت يلين أنّ تلك الخطوات "تدفعها فقط مخاوفنا على الأمن والقيم".


وتدرس الإدارة الأميركية برنامجًا لتقييد بعض الاستثمارات الخارجية التي تقوم على تكنولوجيا حسّاسة محدّدة لها آثار مهمّة على الأمن القومي.
لكنّ يلين قالت "ليس هدفنا استخدام هذه الأدوات من أجل تحقيق ميزة تنافسية اقتصادية".


ورفضت يلين فكرة أنّ إجراءات الأمن القومي الأميركية تهدف إلى خنق التحديث الاقتصادي والتكنولوجي الذي تقوم به الصين.


وقالت إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى "فصل" اقتصادها عن الصين.
وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ انتقد في وقت سابق الولايات المتحدة، معتبرا أنها تقود مساعي لاحتواء بلاده وقمعها.


وتلقّت طموحات الصين التكنولوجية ضربة جرّاء قيود فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، فيما شددت السلطات الصينية على ضرورة الابتعاد عن الاستيراد في قطاعات تعتبر رئيسية للأمن القومي، مثل أشباه الموصلات.


- مؤشر مقلق -
كما قالت يلين الخميس إنّ "شراكة الصين غير المحدود" ودعمها لروسيا "مؤشّر مقلق على أنّها ليست جادّة بشأن إنهاء الحرب" في أوكرانيا.


وشدّدت على أنّه من الضروري ألا تقدّم الصين وغيرها لروسيا الدعم المادي أو المساعدة للتهرب من العقوبات، محذّرة من عواقب وخيمة.


وعلى الرّغم من الخلافات بين الطرفين، شدّدت يلين الأربعاء على الحاجة للتعاون أيضاً في مواجهة تحديات عالمية ملحّة.


وتواجهت واشنطن وبكين في السنوات الماضية بشأن قضايا التجارة وحقوق الإنسان وسواها. وساءت العلاقات هذا العام عندما أسقطت الولايات المتّحدة منطاداً صينياً فوق أراضيها قالت إنه يُستخدم لأغراض التجسس، وهو ما نفته الصين بشدة.


وبينما وافق البلدان على تعزيز التواصل في قضايا الاقتصاد الكلّي إلى جانب التعاون في مسائل المناخ وأزمات الديون، شدّدت يلين على ضرورة "بذل مزيد من الجهود".


وأضافت "ندعو الصين إلى الوفاء بوعدها بالتعاون معنا في تلك القضايا، ليس خدمة لنا، إنّما بدافع واجبنا والتزامنا المشتركين تجاه العالم".


وقالت يلين إنها تفكر في السفر إلى الصين في الوقت المناسب، معربة عن أملها في الانخراط في "حوار جوهري" مع نظيرها الجديد ومعتبرة أنّ من شأن هذا الأمر أن يساعد في "وضع الأساس لإدارة علاقاتنا الثنائية على نحو مسؤول".


وفي ما يتعلق بالاضطرابات الأخيرة في القطاع المصرفي، قالت يلين إنّ الولايات المتحدة ستتّخذ كل الخطوات الضرورية لضمان امتلاك النظام المالي الأقوى في العالم والأكثر أمانًا.

دلالات

شارك برأيك

يلين: واشنطن تريد علاقات اقتصادية "بناءة وعادلة" مع الصين

المزيد في اقتصاد

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 93)