أصيب العشرات من المواطنين، اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جبل صبيح جنوب نابلس.

وبحسب الهلال الأحمر، فإن 115 مواطن أصيبوا بالاختناق، واثنين بالرصاص المطاطي بينهم الصحفي محمود فوزي مصور "رؤيا"، فيما أصيب 4 جراء سقوطهم نتيجة ملاحقة الجنود.

ولا تزال المواجهات مستمرة حتى الآن. 

واقتحم آلاف المستوطنين بمشاركة 7 وزراء إسرائيليين على الأقل، وأكثر من 20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، منطقة جبل صبيح التابعة لأراضي بيتا ويتما وقبلان جنوب نابلس.

 وتهدف المسيرة إلى المطالبة بشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية "أفيتار"، والرد على الاعتداءات، حسب ادعاءات الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال قد انتشرت بكثافة على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، فيما يشهد حاجزا زعترة وحوارة إعاقة لحركة المواطنين من حين إلى آخر.