زعم ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير، مساء الإثنين، أنه لم يعد من أتباع الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة "كاخ" المتطرفة الإرهابية التي تصنف وفق القوانين الإسرائيلية بذلك.

وقال بن غفير، إنه تغير كثيرًا ولم يعد ذاك الفتى أو الشاب الذي كان يمر في مرحلة المراهقة، وأنه أسس أسرة ودرس القانون ليصبح محاميًا، وأنه بات يتحمل أعباء الحياة بفكر جديد. كما قال.

جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدتها المحكمة العليا الإسرائيلية للنظر في التماس حول أهلية بن غفير في أن يكون وزيرًا خاصة وأنه كان متهمًا بقضايا على خلفية عنصرية.

ونفى بن غفير أن يكون حرض على قتل العرب أو يدعو لموتهم، أو التحريض على قتل ومهاجمة أي من أعضاء الكنيست العرب. وفق زعمه.