أحيت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومديرية الزراعة، اليوم الثلاثاء، ذكرى يوم الأرض التي تصادف الثلاثين من الشهر الجاري في "مدرسة تحدي 5" ببيت تعمر، شرق بيت لحم.

وتخلل الفعالية، التي جاءت دعما وإسنادا للمدرسة المهددة بالهدم من سلطات الاحتلال، زراعة أشتال زيتون في محيطها، وفقرات ترفيهية لإدخال البسمة والفرحة على قلوب الطلبة.

وقال مدير التربية والتعليم في بيت لحم بسام جبر، إن إحياء ذكرى يوم الأرض في المدرسة يأتي كرسالة واضحة للمحتل بأنه سيتم الدفاع عن المدرسة التي ستبقى رمزا للصمود.

وأضاف جبر أن المدرسة تعرضت للهدم عام 2017 قبل أن يعاد بناؤها، وتضم 66 طالبا موزعين على الصفوف من الأول حتى الرابع الأساسي، مثمنا دور الهيئة التدريسية والأهالي الذين لا يدخرون جهدا في حماية المدرسة وتقديم كل أشكال العون والمساعدة.

من جانبها، قالت مديرة مديرية الزراعة في بيت لحم سماح أبو هيكل إن الوزارة تضع في خططها السنوية تخضير فلسطين، وتعطي الأهمية في تقديم الأشتال للمناطق المهمشة والمستهدفة من الاحتلال، وعليه فإن زراعة الأشتال في المدرسة، يأتي للرد على مخططات الاحتلال الرامية إلى سلب الأرض وتهجير أصحابها.

بدوره، قال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية إن إحياء ذكرى يوم الأرض في "مدرسة تحدي 5" يأتي ضمن فعاليات عدة تعكف الهيئة على تنفيذها لمواجهة مخططات الاحتلال المتعلقة بالمدرسة وإفشالها، حيث سيصار إلى تنظيم اعتصام يومي بعد الإفطار داخل المدرسة وفي محيطها، ويستمر حتى الفجر، فيما قال مدير عام نادي الأسير عبد الله الزغاري إن مشاركة النادي في هذه الفعالية جاءت لحمل رسالة الأسرى، ولزراعة شجرة باسمهم.