قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، ونقلاً عن محاميها فواز شلودي، بأن استقرار طفيف طرأ على حالة الأسير يعقوب قادري القابع بمعتقل "ريمونيم".

وقال الأسير قادري لمحاميه: "الأوجاع خفت بشكل كبير والدمامل انحصرت أيضاً ولكني ما زلت أعاني من إرهاق ولا استطيع المشي إلا لعشرة دقائق فقط ثم اضطجع على الفراش لعدة ساعات من أجل الراحة، هذا وضعي حاليا، وأقدم الشكر والعرفان لكل من ساعدني وساندني وتضامن معي في الخارج من كافة الجهات الحكومية والرسمية والمؤسسات العامة والأهل والأصحاب وأبناء شعبي في الخارج".

وبحسب الهيئة، فإن قادري مر بظروف صعبة منذ أكثر من شهر وذلك نتيجة جرثومة البلهارسيا والتي أصابته بالجهة اليسرى من الظهر والصدر مما أدى إلى خروج دمامل كبيرة شديدة الألم، وتعتبر جرثومة البلهارسيا مرض نادر ما يصيب بلادنا إلا بالدول الافريقية.

الجدير ذكره أن قوات الاحتلال اعتقلت قادري بتاريخ 18 أكتوبر/ تشرين أول 2003، وحكم عليه بالسجن مدة مؤبدين و35 عاماً، وحكم في مايو/ أيار 2022 بالسجن لمدة خمس سنوات إضافية على خلفية عملية انتزاعه لحريته إلى جانب خمسة من رفاقه الأسرى.