رام الله - "القدس" دوت كوم - تُظهر بعض المواد التي تلقتها ما يسمى لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي برئاسة عضو الكنيست،المتطرف تسفيكا فوغل، أن الشرطة الإسرائيلية دربت ومولت في الأشهر الأخيرة كتيبة من المتطوعين من مدينة اللد، لتكون بمثابة فرقة حماية خاصة كجزء من استعداد الشرطة لاضطرابات محتملة خلال شهر رمضان الوشيك في المدينة.

ويدور الحديث هنا عن نشاط نابع من تجارب سابقة شهدت اضطرابات في المدن المختلطة في إسرائيل، كما يدور الحديث هنا عن عشرات المتطوعين، وجميعهم من سكان مدينة اللد وهم أدوا الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، وقد أخضعتهم الشرطة للتدريبات خلال الأشهر القليلة الماضية وهم ينضوون تحت إمرتها. بحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.

وعلى الرغم من كونهم متطوعين، فهذه وحدة تابعة للشرطة بكل معاييرها ومن شأنها أن تزيد من قوة الشرطة وفاعليتها في حال اندلاع اضطرابات أو مواجهات. كما قالت.

وكان الدافع الرئيسي لإقامة هذه الكتيبة هو التجربة المستفادة من أحداث "حارس الأسوار/ سيف القدس/ هبة الكرامة" عام 2021 حين برز النقص الكبير في العنصر البشري لدى قوى الأمن الإسرائيلية للتعامل مع مثل هذه الحالات، ولهذا أدركت الشرطة أن قوة من المتطوعين المدربين جيدًا والخاضعة للشرطة، يمكنها سد هذه الفجوة، لا سيما في الساعات الأولى لاندلاع الاضطرابات ولغاية نقل عناصر الشرطة من أماكن أخرى إلى مكان الحدث. كما تقول الهيئة.

ويبدو من المواد المتوفرة لدى لجنة الأمن القومي في الكنيست بأن هناك نوايا بنسخ هذا النموذج في مدن مختلطة أخرى أيضًا.