Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأربعاء 01 مارس 2023 8:39 مساءً - بتوقيت القدس

المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: منظمة التحرير هي عنوان العزة والكرامة لشعبنا في كافة أماكن تواجده

القدس- "القدس" دوت كوم- وصفت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، منظمة التحرير الفلسطينية بأنها البيت الجامع للكل الفلسطيني، وأنها عنوان العزة والكرامة لجميع أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، كما أنها عنوان الكفاح والنضال المستمر من أجل الحرية والعدالة والاستقلال.


وقالت الأمانة العامة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن  إعادة ترتيب "البيت المعنوي والعنوان الكفاحي" للشعب الفلسطيني لا تعني بأي حال من الأحوال الالتفاف على المنظمة وخلق اجسام بديلة بما يتساوق مع المخططات الخارجية الساعية إلى تدمير هذه المؤسسة التي بناها أبناء شعبنا عبر عشرات السنين من الكفاح المعمد بالدم، حيث ارتقى عشرات آلاف الشهداء، دفاعاً عن الفكرة حتى أصبحت واقعاً وحقيقة يتوجب على الكل الفلسطيني الحفاظ عليه وتعزيز وجوده وليس الذهاب إلى خيار "هدم المعبد" لإرضاء الممولين وأصحاب الأجندات غير الوطنية.


وشددت الأمانة العامة على أن المنظمة تفتح أبوابها لمن هم خارجها، شرط الالتزام بالقانون الوطني الذي يعتبر قاسماً مشتركاً بين جميع الفلسطينيين، وأن تكون هذه المؤسسة هي عنوان التمثيل الرسمي للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وهي عنوان المواجهة والصمود والتحدي في هذه المرحلة والمراحل اللاحقة.


وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، أن المنظمة هي التي جعلت للشعب الفلسطيني هوية كفاحية وسياسية، ونقلت قضيته من مربع "الانسانية" إلى المربع السياسي، كون الصراع مع الاحتلال لا يحتمل أي منطق رخو، فإما أن يحصل شعبنا على كافة حقوقه كاملة غير منقوصة وإما سيبقى النضال مستمراً حتى نيل هذه الحقوق، وهذا لا يتم  إلا عبر مؤسسة جامعة لكل الأطياف الفلسطينية" الوطنية والإسلامية" وهي بالتأكيد منظمة التحرير.


ورفضت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، كل المحاولات المشبوهة للالتفاف على المنظمة تحت مسميات وشعارات مكشوفة، مؤكدة أن مثل هذه المحاولات محكوم عليها بالفشل لأن شعبنا الذي يتمتع بقدر كبير من الوعي السياسي والانتماء الوطني لا يمكن أن يقبل بوصاية خارجية تفرض عليه عبر أدوات محلية منبوذة.


وطالبت الأمانة العامة، أبناء شعبنا في الوطن والشتات بعدم الانجرار وراء من يريدون سحبنا إلى مربعات جانبية وإبعادنا عن مواجهة التناقض الاساس وهو الاحتلال الذي يستبيح الدماء والارض الفلسطينية" نابلس وقراها وجنين والقدس نموذجاً"، مشددة على أن المرحلة الراهنة تتطلب تمتين الجبهة الداخلية والتوقف عن لغة التخوين وإعطاء هويات وطنية وفقاً للأهواء الشخصية، فالمرحلة جد عصيبة وبحاجة إلى تضافر كل الجهود والقوى الفلسطينية لمواجهة الخطر الاكبر القادم .

دلالات

شارك برأيك

المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: منظمة التحرير هي عنوان العزة والكرامة لشعبنا في كافة أماكن تواجده

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)