الدوحة - "القدس" دوت كوم - تلقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، مساء الأحد، دعوة رسمية لزيارة إيران.

جاء ذلك خلال تلقي هنية اتصالًا من وزير الخارجية الإيراني أمير عبد الليهان، معبرًا فيه عن تضامن إيران الكامل مع الشعب الفلسطيني وأهالي مجزرة مخيم جنين، ومستنكرًا قيام الاحتلال منذ مطلع العام الميلادي بقتل أكثر من 20 شهيدًا.

وعبر اللهيان عن اعتزازه بالمقاومة الفلسطينية التي لم تتوان في الرد على هذه المجازر وهذا العدوان الواسع، مؤكدًا موقف إيران في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.

من جانبه عبر هنية عن تقديره للاتصال وللموقف الذي عبر عنه وزير الخارجية الإيراني، وأشاد بهذا الاتصال الذي قال إنه يأتي تأكيدًا لموقف إيران الثابت والأصيل تجاه فلسطين وتؤكد تموضعها الداعم للقضية الفلسطينية ولمقاومة شعبنا.

وقال هنية: إن "الحكومة الصهيونية الجديدة هي الأسوأ وتكشف عن أجندتها الواضحة في استهداف القدس والمسجد الأقصى وتوسيع وبناء المستوطنات وضم الأراضي، فضلًا عن سياساتها العدوانية ومحاولات التنكيل بالأسرى ظنًا أنها قادرة على كسر إرادة شعبنا، غير أنه وكما فشلت كل الحكومات السابقة في تطويع وكسر إرادة شعبنا فلن تنجح هذه الحكومة في تحقيق أهدافها العدوانية".

وأكد هنية على تمسك حركته بالمقاومة واستمرارها خيارًا استراتيجيًا حتى تحرير أرضنا كاملة، معبرًا عن تقديره لدور إيران في دعم مقاومة شعبنا وصموده، مرحبًا بدعوة الحكومة الإيرانية له لزيارة طهران ونقل تحياته للقيادة الإيرانية كافة.

وأدان هنية أي عدوان غاشم تتعرض له إيران كما حصل الليلة الماضية بالمسيرات، مؤكدًا ثقته في قدرتها على إحباط كيد واعتداءات الأعداء.