نابلس -"القدس" دوت كوم- عماد سعاده - نظمت بلدية نابلس اللقاء المجتمعي الأول، بهدف الاعلان عن إطلاق الخطة التنموية المحلية للأعوام الممتدة، وذلك بمشاركة مختلف شرائح المجتمع من مؤسسات رسمية ومجتمع محلي وجمعيات تعنى بكافة فئات المجتمع من أطفال ونساء وشباب وذوي الإعاقة، بالإضافة إلى قطاع الإعلام وأصحاب الخبرة في مجال التخطيط ومعرفة احتياجات المجتمع.

وافتتح اللقاء نائب رئيس البلدية للشؤون المالية والإدارية، الدكتور حسام الشخشير، والذي أكد حرص البلدية على مشاركة كافة شرائح المجتمع في التخطيط التنموي والاستراتيجي لمدينة نابلس، وضرورة متابعة اللجان لمراحل التخطيط والتنفيذ وتوزيع كافة الخبرات المشاركة في مختلف اللجان لضمان الوصول إلى خطة متكاملة تلامس احتياجات كافة شرائح المجتمع، وتكون قابلة للتطبيق.

ودعا الشخشير الحضور إلى ضرورة التفاعل مع كافة مراحل تنفيذ الخطة والتفاعل مع البلدية من اجل الخروج بخطة تنموية تخدم الأجيال القادمة.

بدورها، استعرضت منسقة فريق التخطيط، الدكتورة آمال هدهد، الهدف العام من اللقاء وهو إعداد خطة تنموية محلية وفقا للمنهجية المحدثة من قبل وزارة الحكم المحلي وبما يتلاءم مع احتياجات المجتمع المحلي، حيث بينت مفهوم التخطيط التنموي المحلي وأهميته ومراحله وادوار المشاركين في أعمال التخطيط.

كما أعلنت الهدهد عن بدء عملية إعداد الخطة التنموية من خلال هذا اللقاء المجتمعي الكبير، داعية الحضور إلى المشاركة الفاعلة في اللجان المنبثقة عن هذا اللقاء للوصول إلى الخطة الأمثل والأصلح للمجتمع بكافة شرائحه.

 واستعرضت كذلك تقسيم اللجان الى ثلاثة قطاعات؛ وهي فريق التخطيط الأساسي والمكون من عدد من أعضاء المجلس البلدي، لجنة التخطيط ومدراء الأقسام في البلدية وأفراد المجتمع المحلي، و لجان التخطيط التنموي، ولجنة أصحاب العلاقة.

واختتمت الدكتورة آمال حديثها باستعراض وتحليل المشاريع التي تم تنفيذها في الخطة التنموية السابقة (2018-2022) حيث بلغت نسبة الانجاز العام لهذه الخطة 73%.

بدوره، شرح الدكتور عنان الجيوسي مدير شركة النجاح (استشاري صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية) الخطوات العامة ومراحل تنفيذ مشروع الخطة التنموية والتي ستستمر لمدة ستة أشهر.

وفي ختام اللقاء، تم تقسيم الحضورعلى اللجان كل حسب اهتمامه، كما تم الاستماع إلى عدد من المداخلات التي ساهمت وأثرت النقاش.