رام الله - "القدس" دوت كوم -  تتعمد دولة الاحتلال الاسرائيلي، انتهاج العديد من أساليب  التضييق والضغط  داخل سجونها العنصرية،من أجل إضعاف ارادة الأسرى الفلسطينيين، ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية  واتفاقيات حقوق الانسان، حيث يشرع  نظامها السياسي والقضائي التعذيب والضغط النفسي بحق الأسرى، في سابقة يقل نظيرها على المستوى العالمي.

وهذا ما أكده محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين  فواز شلودي بعد زيارته لسجن ايلون، الذي يقبع فيه 7 أسرى داخل العزل الانفرادي، في ظروف سيئة للغاية، حيث نقل لنا وضع العزل وفقا لإفادات الأسرى، بالتالي:

1.    وضع السجن صعب، هناك تضيقات كبيرة على الأسرى داخل القسم و توتر بشكل دائم وخاصة من الأسرى المدنيين المتواجدين هناك. 

2.    معاملة السجانين سيئة جدا ولا يستمعون الى مطالب الاسرى  نهائيا.

3.    الطعام بالسجن سيئ جدا كما ونوعا.

4.    واجد الاسرى المدنيين بنفس القسم ، يسبب الكثير من التوتر و القلق ، حيث  يستمرون بالصراخ ليلا ونهارا .

5.    لا يسمح للأسرى بإجراء مكالمات هاتفية أسوة بالأسرى الجنائيين او الأسرى الأمنيين بالأقسام الذين تم تركيب هواتف عمومية لهم. 

6.    ممنوع إدخال اللحوم والخضروات والدجاج. 

7.    هناك تدقيق قيق كبير جدا على إدخال الملابس للأسرى أثناء زيارة الأهل لهم، حيث يتم إرجاع الكثير من الملابس معظم الأحيان .

8.    لا يسمح بإدخال صور على الزيارة إلا صورتين، و يمنع أن يكون  أكثر من شخص بالصورة . 

9.    التفتيش الهمجي بشكل مستمر كل عدة أيام ، حيث تقتحم الوحدات الغرف بشكل مفاجئ و تقلبها رأسا على عقب. 

علما أن سجن أيلون أقيم عام 1990، ويقع بين مدينتي الرملة واللد.