(أ ف ب) -عزز باريس سان جرمان صدارته للدوري الفرنسي لكرة القدم في المباراة الاخيرة قبل توجه نجومه الى قطر لخوض نهائيات كأس العالم، بفوزه بخماسية نظيفة على ضيفه أوكسير في المرحلة الخامسة عشرة الاحد.
وعمد المدرب كريستوف غالتييه ألا يريح أي عنصر من هجومه الناري المؤلف من كيليان مبابي والبرازيلي نيمار والارجنتيني ليونيل ميسي في مسعاه لتفادي أي انزلاق قبل الاستحقاق الدولي.
قال غالتييه بعد فوز فريقه "لم يرسل لي أي من لاعبي فريقي إشارة خوف. كان هوسي أن يتمكن الفريق من التعبير عن نفسه بحرية قدر الإمكان من دون الخوف من الاصابة...".
وأضاف "استجاب اللاعبون وكانوا جادين وسرعان ما اتسع الفارق وكنا مركزين دفاعياً وفي استعادة الكرة. بالنسبة لي، كان من المحزن للغاية إصابة أحد لاعبي الفريق قبل كأس العالم، وسرعان ما قمت بإجراء التغييرات لاراحة الواحد تلو الآخر".
ودخل سان جرمان الى اللقاء متقدمًا بفارق نقطتين فقط عن لنس الثاني الفائز 2-1 على ضيفه كليرمون السبت، لكنه أعاد فارق الخمس نقاط محافظًا على سجله الخالي من الهزائم في الدوري (13 انتصارًا وتعادلان).
وتناوب على تسجيل الاهداف مبابي (11)، الاسباني كارلوس سولر (51)، المغربي أشرف حكيمي (57) والبديلان البرتغالي ريناتو سانشيز (81) والشاب هوغو إيكيتيكيه (84).
وكان أبرز الغائبين القائد البرازيلي ماركينيوس بسبب مشكلة عضلية ولاعب الوسط الاسباني فابيان رويس لاصابة في قدمه.
وشارك نوردي موكييلي بدلا من ماركينيوس في قلب الدفاع الى جانب الاسباني سيرخيو راموس الذي لم يستدعه المدرب لويس إنريكي الى منتخب "لا روخا" لمونديال 2022.
كما جلس المدافع الدولي الفرنسي بريسنيل كيمبيمبي العائد من إصابة في وتر أخيل، على مقاعد البدلاء قبل أن يدخل بديلا في ربع الساعة الاخير.
ولم يتأخر سان جرمان لافتتاح التسجيل بعد أن رفع ميسي كرة رائعة فوق المدافعين "لوب" نحو البرتغالي نونو منديش الذي غمزها سريعة عرضية منخفضة الى مبابي الذي تابعها خاطفة في الشباك (11).
وأتيحت فرصة ذهبية للضيوف لمعادلة النتيجة بعد أن وصلت كرة في ظهر الدفاع الى السنغالي مبايي نيانغ بالقرب من القائم، تابعها على الطائر تألق الحارس الايطالي جانلويجي دوناروما في التصدي لها (17).
ولم يرتق الشوط الاول الى مستوى التطلعات وغابت الفرص المحققة باستثناء كرة وصلت الى ميسي نو القائم الثاني قبل أن يرواغ لاعبين ويسدد بعيدًا (38)، قبل أن ينتفض فريق العاصمة في الثاني مسجلا أربعة أهداف.
ويعود الفضل في الهدف الثاني الى منديش الذي قام بفاصل مهاري رائع على الجهة اليسرى داخل المنطقة متخلصًا من ثلاثة لاعبين قبل أن يرفع الكرة تابعها سولر رأسية في المرمى (51).
وتحول الاسباني الى دور الممرر بعد أن أرسل كرة في العمق الى حكيمي إثر مرتدة تابعها الظهير في الشباك (57).
وحرم القائم ميسي من هدفه الثامن في الدوري هذا الموسم بعد أن ناب عن الحارس لإبعاد تسديدة بيسراه من مشارف المنطقة (66).
وسجل سانشيس الهدف الرابع بعد 20 دقيقة من نزوله بديلا لسولر، بعد أن تصدى أولا الحارس بونوا كوستيل لمحاولته قبل أن يمررها له البديل الاخر إيكيتيكيه ويسددها لترتطم بالجهة الداخلية للقائم وتدخل المرمى (81).
وتحصل الشاب الفرنسي على هدفه الاول بعد أن افتك الكرة من الخصم بالقرب من منطقته وأودع الكرة الشباك (84).
وخرج الغيني جوليان جانفييه مدافع أوكسير على الحمّالة قبل دقيقتين من نهاية المباراة بعد تعرضه لإصابة في كاحله.
وحقق مرسيليا فوزاً قاتلاً على مضيفه موناكو 3-2، ليحتل النادي المتوسطي المركز الرابع برصيد 30 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن لوريان الخامس المتعادل مع ستراسبورغ 1-1 في وقت سابق، وبفارق 3 نقاط عن موناكو السادس.
واحتفل مرسيليا بفوزه الـ 500 في مختلف المسابقات في القرن الواحد والعشرين في مباراته الرقم 1083.
وافتتح مرسيليا التسجيل بخامس أهداف مهاجمه التشيلي ألكسيس سانشيس من ركلة حرة رائعة على بعد 18 متراً (35).
وعادل وسام بن يدر لموناكو من ركلة جزاء نفذها على طريقة بانينكا في حين ارتمى الحارس الاسباني باو لوبيس إلى اليسار (45)، في سادس أهدافه هذا الموسم.
ومنح المهاجم كيفن فولاند التقدم لنادي الإمارة بعد التمريرة الحاسمة الثالثة هذا الموسم للروسي الكسندر غولوفين سيطر عليها الالماني وتخلص من فالنتان رونجييه والأرجنتيني ليوناردو باليردي وسددها بقدمه اليسرى خدعت لوبيس (72).
وأعاد جوردان فيريتو مرسيليا إلى أجواء اللقاء بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 83، قبل أن يخطف هدف الفوز برأسية البديل البوسني سيد كولاسيناتش (90+8).
وتلقى مرسيليا ومنتخب المغرب ضربة قوية باصابة لاعبه الدولي أمين حارث في الدقيقة 58 وخروجه على نقالة لتحوم الشكوك حول مشاركته في مونديال قطر.
وتابع لوريان هدر النقاط اذ فشل في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة توالياً (هزيمتان و3 تعادلات) بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه ستراسبورغ 1-1.
افتتح لوريان التسجيل عبر النيجيري تيريم توفي بعد 5 دقائق من صافرة البداية، وفرض البديل السنغالي حبيب ديالو التعادل بهدف قاتل (87).
ويملك ستراسبورغ، وصيف القاع الذي تعادل للمرة السادسة هذا الموسم، 11 نقطة.
وعاد ليل إلى سكة الانتصارات بفوزه على ضيفه أنجيه 1-صفر، سجله مدافعه البرتغالي تياغو دجالو (36).
وأكمل ليل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه البديل الكاميروني كارلوس باليبا بالبطاقة الحمراء بعد 12 دقيقة من دخوله الملعب (74).
وهو الفوز الأول لليل بعد خسارة أمام ليون صفر-1 وتعادل أمام رين 1-1 في المرحلتين الماضيتين، ليرفع رصيده إلى 26 نقطة في المركز السابع متأخراً بفارق نقطة عن مرسيليا الرابع وموناكو ولوريان في المركزين الخامس والسادس توالياً.
في المقابل، لم يفز أنجيه متذيل القاع مع 8 نقاط على أحد الفرق ضمن المراكز العشرة الأولى سوى مرة واحدة في مبارياته الـ 22 الأخيرة في "ليغ1" حيث تعادل 4 مرات وخسر في 17 مباراة، علماً أن فوزه الوحيد يعود إلى 11 أيلول/سبتمبر الماضي أمام مونبلييه 2-1.
وتعادل مونبلييه مع رينس 1-1.
ولم يذق مونبلييه الرابع عشر مع 14 نقطة طعم الفوز في سلسلة من 7 مباريات (5 هزائم وتعادلان)، وتحديداً منذ انتصاره على ستراسبورغ 2-1 في المرحلة الثامنة.
وقلب نانت تأخره بهدفين أمام ضيفه أوكسير إلى تعادل 2-2.
وسجلت الأهداف الأربعة في الشوط الثاني، فتقدم أوكسير بفضل الدولي الجزائري يوسف بلايلي (57 من ركلة جزاء) ورومان هاموما (66)، قبل أن يعادل فريق "الكاناري" بهدفي لودوفيك بلا (70) والنيجيري موزيس سيمون (89).
ويحتل نانت المركز الخامس عشر برصيد 13 نقطة، بفارق الأهداف عن بريست صاحب المركز السادس عشر الفائز على ضيفه تروا 2-1، وأوكسير السابع عشر.