عربي ودولي
الإثنين 31 أكتوبر 2022 6:27 مساءً - بتوقيت القدس
لبنان.. رئيس البرلمان يدعو لمناقشة رسالة عون حول إقالة الحكومة
بيروت - (شينخوا) - دعا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري اليوم (الاثنين) أعضاء البرلمان لحضور جلسة يوم الخميس المقبل لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون حول اتخاذ إجراءات فورية لتجنب الفراغ المزدوج الرئاسي والحكومي.
وقال بيان صدر عن مكتب بري إن الجلسة البرلمانية ستعقد الساعة 11 ظهر يوم الخميس المقبل لتلاوة رسالة رئيس الجمهورية.
وكان عون قد أعلن أمس (الأحد) أمام ألاف من مناصريه في احتفال وداعي لدى مغادرته القصر الجمهوري قبل انتهاء ولايته الرئاسية الذي يصادف منتصف ليل اليوم أنه وقع مرسوم استقالة الحكومة وأنه وجه رسالة إلى البرلمان يدعوه فيها إلى اتخاذ إجراءات فورية لتجنب الفراغ المزدوج الرئاسي والحكومي.
وحذر عون في رسالته إلى البرلمان من "أخطار وفوضى دستورية" في البلاد، معتبرا أن أمام البرلمان خيارات إنقاذية فورية بينها نزع التكليف الذي أعطاه البرلمان إلى رئيس الحكومة المكلف ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي "إذا لم يعتذر" ليصار إلى تكليف سواه.
وكان عون قد كلف ميقاتي في يوليو الماضي بتشكيل الحكومة الجديدة بعد حصوله على أصوات 54 من أعضاء البرلمان من أصل 128.
وكانت الخلافات قد تصاعدت بين عون وميقاتي منذ شهر يونيو الماضي حول تقاسم الحصص الوزارية في الحكومة العتيدة مما أعاق تأليفها.
كما رأت رسالة عون أنه بإمكان البرلمان أن يدعو فورا لإصدار مراسيم تشكيل حكومة جديدة برئاسة ميقاتي، أو انتخاب رئيس جمهورية جديد.
وكان ميشال عون قد انتخب رئيسا للبنان في 31 أكتوبر 2016، بعد عامين ونصف من الفراغ الرئاسي بسبب الخلافات السياسية على شخصية توافقية، وهو السبب ذاته الذي أدى إلى إخفاق البرلمان مؤخرا لعدة مرات في انتخاب خلف له ودخول البلاد في الفراغ الرئاسي.
وقد رد ميقاتي على مرسوم إقالة عون للحكومة برسالة مضادة إلى رئيس البرلمان، أكد فيها أن "الحكومة ستتابع القيام بواجباتها الدستورية ومن بينها تصريف الأعمال"، معتبرا أن "المرسوم الذي قبل استقالة الحكومة المستقيلة أصلا (مع بدء ولاية البرلمان المنتخب في مايو الماضي) بمقتضى أحكام الدستور، يفتقر إلى أي قيمة دستورية".
وينص الدستور اللبناني على أن يتولى "مجلس الوزراء مجتمعا" صلاحيات الرئيس في حال تعثر انتخاب رئيس جديد للبلاد قبل نهاية ولاية الرئيس الحالي، إلا أن الفراغ الرئاسي المتوقع اعتبارا من أول نوفمبر المقبل يترافق مع أزمة حكومية وسط جدل دستوري وسياسي حول إدارة البلاد في ظل هذا الفراغ.
ويشهد لبنان حالة لم يسبق له أن شهد مثيلا لها في تاريخه تتمثل في الفراغ الرئاسي الذي يترافق مع تولي حكومة تصريف أعمال للسلطة التنفيذية مما يفتح الباب أمام خلافات دستورية واشتباكات وصراعات سياسية بدأت نذرها بتبادل للاتهامات بين الأفرقاء السياسيين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه البلاد منذ العام 2019 أزمة اقتصادية حادة صنفها البنك الدولي واحدة من بين أشد 3 أزمات عرفها العالم، حيث أدت إلى انهيار مالي غير مسبوق وشح في الوقود والطاقة وسلع أساسية أخرى، فضلا عن ارتفاع معدل الفقر في البلاد إلى 82%.
دلالات
الأكثر تعليقاً
الأردن تدعوا إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية
الشيخ: قرارات الكنيسيت لن تغير من حقيقة أن القدس عاصمة أبدية للفلسطينيين
مازن غنيم يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس سفيرا لدولة فلسطين لدى السعودية
حزب الله يعلن انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما خلفا لنصر الله
دعم إنساني إماراتي لغزة: سفينة مساعدات خامسة تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية
إسرائيل توجه تحذيرا لإيران من ضربها مجددا
الشيخ يلتقي مساعدة وزير الخارجية الأميركي
الأكثر قراءة
التحذيرات الأمريكية من انهيار الاقتصاد الفلسطيني.. رسائل سياسية أم مخاوف حقيقية؟
عثرة اقتصاد الصين تدفع شركات عالمية لتغيير إستراتيجياتها
"مجلس الأمن" يطالب بتمكين الأونروا من تنفيذ مهامها ويحذر من المساس بها
"المعابر والحدود": السماح بإدخال زيت الزيتون إلى الأردن بواقع 16 لترا لكل عائلة
الأردن تدعوا إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية
عملية دعس وإطلاق نار في القدس المحتلة
إسرائيل تتحدى الكون.. اغتيال حاملة الأختام
أسعار العملات
الجمعة 01 نوفمبر 2024 7:22 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.72
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.22
يورو / شيكل
بيع 4.06
شراء 4.04
من سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
%50
%50
(مجموع المصوتين 4)
شارك برأيك
لبنان.. رئيس البرلمان يدعو لمناقشة رسالة عون حول إقالة الحكومة