عربي ودولي
الأحد 16 أكتوبر 2022 4:13 مساءً - بتوقيت القدس
السلطات العراقية تفتح تحقيقاً في "سرقة" 2,5 مليار دولار من أموال الضرائب
بغداد - (أ ف ب) -فتحت السلطات العراقية تحقيقاً في "سرقة" 2,5 مليار دولار من أموال أمانات هيئة الضرائب في مصرف حكومي، كما أعلن مسؤولون الأحد، في قضية تكشف من جديد الفساد المستشري في البلاد.
ولم تكشف السلطات هوية المتورطين في القضية. ونشرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية السبت طلباً بفتح تحقيق أرسلته وزارة المالية إلى هيئة النزاهة، وهي هيئة حكومية معنية بمكافحة الفساد.
ويتحدّث الكتاب الرسمي المؤرّخ 12 تشرين الأول/أكتوبر عن "عملية سرقة 3,7 تريليون دينار عراقي (نحو 2,5 مليار دولار) من حساب أمانات الهيئة العامة للضرائب في مصرف الرافدين".
وكتب رئيس الوزراء المكلف محمد السوداني في تغريدة على تويتر "وضعنا هذا الملفَّ في أول أولويات برنامجنا، ولنْ نسمحَ بأن تُستباحَ أموال العراقيين، كما حصل مع أموال أمانات الهيئة العامة للضرائب في مصرف الرافدين".
وأَضاف "لنْ نتوانى أبداً في اتخاذ إجراءات حقيقية لكبح جماح الفساد الذي استشرى بكلِّ وقاحة في مفاصل الدولة ومؤسساتها".
وكشف كتاب رسمي صادر عن هيئة الضرائب، سرّب إلى الإعلام، أن مبلغ 2,5 مليار دولار، جرى سحبه بين الفترة الممتدة من 9 أيلول/سبتمبر 2021 و11 آب/أغسطس 2022. وحرّرت هذه الصكوك المالية إلى خمس شركات، قامت بصرفها نقداً مباشرةً.
وفي تعليق على القضية، كتب الباحث في "سنتشوري إنترناشونل" سجاد جياد على تويتر "الأسئلة البديهية هي من هم المالكون الحقيقيون لتلك الشركات ومن سمح بإعطاء الصكوك لتلك الشركات؟ وكيف عبر الأمر غير ملحوظ لعام كامل؟ من هم السياسيون المتورطون في عملية الفساد والسرقة الكبيرة هذه؟".
وقالت هيئة النزاهة الأحد إنها فتحت تحقيقاً بالقضية. وأضافت في بيان أن "القضية معروضة الآن أمام القضاء"، مضيفةً أنها سترفق "المعلومات التي تضمَّنها كتاب وزارة الماليَّة بعد تنظيمها وفق محاضر مع الأوراق التحقيقيَّة وتودعها لدى القضاء...ليقوم الأخير بإصدار القرارات المناسبة بحق المقصرين".
وأضافت أن "القضاء سبق أن أصدر أوامر استقدامٍ بحق مسؤولين كبار في الوزارة بشأن الثغرات التي أفضت إلى حصول هذا الخرق الكبير والتجاوز الفظيع على المال العام".
وفي حديث السبت عن تحقيق داخلي في وزارة المالية بشأن القضية، اتهم وزير المالية السابق بالوكالة إحسان عبد الجبّار في تغريدة "مجموعة محددة" بالمسؤولية بدون أن يعطي تفاصيل إضافية.
ويحتل العراق المرتبة 157 (من 180) في مؤشر منظمة الشفافية الدولية عن "مدركات الفساد".
وقالت مبعوثة الأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت في إحاطتها أمام مجلس الأمن "يمثل الفساد المستشري سبباً جذرياً رئيساً للاختلال الوظيفي في العراق". وأضافت "بصراحة، لا يمكن لأي زعيم أن يدّعي أنه محمي منه".
وغالبًا ما تستهدف المحاكمات في قضايا الفساد في حال حصلت، مسؤولين في مراكز ثانوية، في بلد تشكّل عائدات النفط 90% من إيراداته.
دلالات
الأكثر تعليقاً
محدث::القمة العربية تدعو إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في الأرض الفلسطينية المحتلة
السيسي: سياسة حافة الهاوية لن تُجدي نفعاً أو تحقق مكاسباً
نتنياهو يزعم أنه لا توجد كارثة إنسانية في رفح
الخارجية الأميركية: قطاع غزة لا يمكن أن يعود لإدارة حماس
الجيش الإسرائيلي حول المستشفى التركي بغزة لقاعدة عسكرية لعملياته
قمة المنامة.. تفقد جدواها إن لم تلتزم بقراراتها وتنفذ تعهداتها
هنية: إصرار الاحتلال على عملية رفح يضع المفاوضات في مصير مجهول
الأكثر قراءة
أول موظفة يهودية أميركية تستقيل من إدارة بايدن بسبب الحرب على غزة
إستقالة قائد شرطة القدس
جامعة النجاح تستعد لإطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "ايد بايد" وقبول الآلاف من طلبة غزة
مستوطنون يمنعون مرور 26 شاحنة تجارية من الضفة لغزة
هنية: إصرار الاحتلال على عملية رفح يضع المفاوضات في مصير مجهول
محدث::القمة العربية تدعو إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في الأرض الفلسطينية المحتلة
القسام تقتل 7 جنود للاحتلال بعملية نوعية في جباليا
أسعار العملات
الجمعة 17 مايو 2024 12:34 مساءً
دولار / شيكل
بيع 3.71
شراء 3.7
يورو / شيكل
بيع 4.02
شراء 4.0
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.2
بعد سبعة أشهر، هل اقتربت إسرائيل من القضاء على حماس؟
%7
%93
(مجموع المصوتين 71)
شارك برأيك
السلطات العراقية تفتح تحقيقاً في "سرقة" 2,5 مليار دولار من أموال الضرائب