غزة - "القدس" دوت كوم -باركت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، بعملية إطلاق النار في غور الأردن والتي أدت لإصابة 6 جنود إسرائيليين بجروح متفاوتة.

وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، إن العملية جزء من الرد على جرائم الاحتلال خاصة بحق المسجد الأقصى وتدنيس المقدسات.

وأضاف قاسم: العملية تُؤكد فشل كل محاولات الاحتلال لوقف المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية، وأن كل الاعتقالات والاغتيالات لن توقف المد الثوري لشباب الضفة الغربية.

وتابع: "هذه المرة تضرب المقاومة في أماكن جديدة في الضفة الغربية لم يتوقعها الاحتلال، لتؤكد قدرتها على ارباك الاحتلال وتجاوز كل إجراءات جيشه".

من جهتها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العملية توجه رسائل قوية للاحتلال وحكومته الفاشية بأن شعبنا مصمم على التصدي له والدفاع عن نفسه أمام جرائمه واستهدافه المتواصل لمدينة القدس وعموم الأرض الفلسطينيّة، وأنّه لا أمن ولا أمان للاحتلال ومستوطنيه على أرضنا. كما جاء في نص بيانها.

وقالت: إن "عزيمة شبابنا الفلسطيني أقوى وأصلب من كل الإجراءات الصهيونية وأنّها قادرة على اختراق أمن العدو والمستوطنات مهما كانت محصّنة".

فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن العملية النوعية رد طبيعي ومشروع على سادية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة بحق أهلنا وشعبنا، مؤكدةً على أن الاحتلال فشل في إخماد جذوة الانتفاضة.

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والنقب والضفة والداخل المحتل، إلى تصعيد العمل المقاوم.

من ناحيتها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن تلك العملية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، مضيفًة أن جرائم الاحتلال ومستوطنيه اليومية لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله ومقاومته.

وأضافت: العملية البطولية تشكل فشلاً ذريعًا للمنظومة الأمنية الإسرائيلية رغم محاولات الاحتلال لوقف المقاومة المتصاعدة في الضفة والقدس.