قلقيلية - "القدس" دوت كوم - مصطفى صبري -دعا متحدثون، اليوم الأربعاء، إلى دعم واسناد الأسرى في خطواتهم النضالية ضد إدارة السجون، وما تقوم به من إجراءات قمعية بحق الأسرى وتنكرهم، لكافة الحقوق التي كفلتها المواثيق والأعراف الدولية، وأكدوا وقوفهم إلى جانب قضايا الأسرى العادلة وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام، والأسرى المرضى والأسرى في العزل الانفرادي.

جاء ذلك خلال الوقفة المركزية التي نظمتها محافظة قلقيلية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والقوى الوطنية وفعاليات المحافظة وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير وبلدية قلقيلية، دعماً واسناداً للأسرى في خطواتهم ضد إدارة السجون، واحياءً لذكرى استشهاد الأسير أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ (42 عامًا) في مقابر الأرقام، وذلك في ميدان الشهيد أنيس دولة شرقي مدينة قلقيلية.

وشارك في الوقفة اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، ورئيس هيئة الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ورئيس بلدية قلقيلية فيصل شريم، ورئيس الغرفة التجارية طارق شاور وأعضاء الغرفة، ومدير نادي الأسير لافي نصورة، ومدير هيئة الأسرى والمحررين نائل غنام، وأعضاء من حركة فتح وممثلو القوى الوطنية، وممثلين عن المؤسستين المدنية والعسكرية، وفعاليات رسمية وشعبية وعائلات الأسرى وأسرى محررين من المحافظة.

وخلال الوقفة تحدث كل من ( المحافظ، رئيس نادي الأسير، رئيس هيئة الأسرى والمحررين، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ومدير نادي الأسير، وشقيق الشهيد أنيس دولة)، حيث استنكروا الصمت الدولي الظالم تجاه ما يرتكب من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى، وأكدوا أن صورة الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 170 يوم هي وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى المجتمع الدولي أن يستفيق من سباته ويقف إلى جانب قضايا الأسرى العادلة.

ودعا المتحدثون إلى اشعال نقاط الاحتكاك مع الاحتلال، اسنادًا للأسرى الذين من المقرر أن يخوضوا اضرابًا مفتوحًا عن الطعام يبدأ يوم غد، ومن المقرر أن ينضم إلى هذا الاضراب 1000 من الأسرى، وهذا الاضراب جاء بقرار من كافة الأطر والتنظيمات داخل السجون، واستذكروا في كلماتهم الشهيد أنيس دولة الذي تصادف اليوم ذكرى استشهاده الثانية والأربعون، وأشاروا إلى أن هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على الشهداء في مقابر الارقام والبالغ عددهم 256شهيدًا و103 منهم محتجزة جثامينهم في الثلاجات، داعين إلى الإفراج عن جثامينهم فورًا.

يُذكر أنه وخلال الوقفة رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد أنيس دولة والأسرى، ورددوا الهتافات الداعمة للأسرى.