Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الإثنين 08 أغسطس 2022 4:30 مساءً - بتوقيت القدس

تطالب في حقها.. عائلة فلسطينية تمتلك أسهماً في "مصفاة البترول" و"شركة الاسمنت" بحيفا

قلقيلية- "القدس" دوت كوم- مصطفى صبري- يحمل المسن فوزي ناصر يوسف غانم من مواليد عام 1946 في حيفا، أوراقاً ثبوتية عن مكان ولادته وأخرى عن ملكية الأسهم في مصفاة البترول، وشركة الاسمنت الإسرائيلية " نيشر" في حيفا، كما يملك أوراقاً أخرى تتعلق بالدعوى القضائية المرفوعة ضد حكومة الاحتلال التي صادرت حقه وحق عائلته في مصفاة البترول وشركة الاسمنت.


يقول الحاج فوزي غانم من قرية اماتين شرق قلقيلية، ويحمل بطاقة لاجئ:" كان والدي رحمه الله يعمل في مصفاة البترول في حيفا منذ عام 1944م أي قبل النكبة، وقد اشترى أسهماً في شركة مصفاة البترول في حيفا، وكان ثمن السهم في ذلك الوقت جنيهاً فلسطينياً، وكذلك أسهماً اخرى في شركة الاسمنت العربية المحدودة، التي حوّلها الاحتلال الى شركة " نيشر الإسرائيلية " ، وبعد النكبة هاجر والدي إلى قرية اماتين شرق قلقيلية، وانقطعت صلته بمصفاة البترول وشركة الاسمنت".


الاحتفاظ بوثائق


يقول المسن غانم :" والدي كان ذكياً وحريصاً، حيث احتفظ بهذه الوثائق الأصلية التي تثبت ملكيته للأسهم في مصفاة البترول وشركة الاسمنت، وكانت محفوظة في حقيبة من حديد، وبقيت موجودة حتى وفاته، وبعدها توجهنا إلى إحدى المحامين الإسرائيليين، وأخبرنا بأنه يستطيع استرجاع حقوق العائلة بالأسهم مقابل دفع 20 ألف دولار مسبقاً، ثم الاتفاق على النسبة عند انتهاء الدعوى، فعندما شاهد الوثائق الأصلية قال لنا:" ستصبحون أغنياء دفعة واحدة "، ولكننا لم نتفق معه على المبلغ، وأخبرناه بأن حقه سيأخذه في حال التحصيل الفعلي للحقوق".


لا نريد البيع


يقول الحاج فوزي غانم، إن مطالبتنا بحقوقنا في الأسهم في شركة البترول والاسمنت ليست من أجل بيعها بل الحصول على أرباحها، وأن الاحتلال نهب أرضنا وحقوقنا، ومن حقنا استرجاع هذه الحقوق مع بقاء حقنا في المساهمة.


تأكيد الحكومة البريطانية


لم يتوقف الحاج فوزي عن تحركه نحو استرجاع الحقوق في شركة البترول عند المحامي الإسرائيلي الذي طلب مبلغاً مالياً ضخماً، بل توجهت إلى محامية من الداخل الفلسطيني، والتي بدورها أخذت على عاتقها تفعيل الملف من خلال مراسلة الحكومة البريطانية التي كانت مسؤولة إدارياً وأمنياً عن فلسطين التاريخية وكل مؤسساتها التي تم الاستيلاء عليها بعد النكبة.


 ويضيف، أكدت الحكومة البريطانية وجود حق لنا من خلال السجلات التاريخية، وهذا الأمر سهل علينا الاستمرار في استرجاع الأسهم وأرباحها، فكل الأوراق الأصلية معنا، تؤكد حقنا للقاصي والداني، وأطالب بتبني قضيتي قانونياً من قبل السلطة الفلسطينية حتى نثبت للعالم أن النكبة قامت على أنقاض دولة كانت لنا فيها مؤسسات ودوائر ومصانع ومواصلات".


تحدٍ مزدوج


لم يكتف المسن فوزي غانم في مواجهة استرجاع الحقوق التاريخية لعائلته، بل يقوم بمواجهة المستوطنين في الميدان منذ عام 1991م في قرية اماتين والدفاع عن 37 دونماً وحمايتها من المستوطنين وصفقات البيع المزورة في المنطقة.


يقول الحاج فوزي :" منذ عام 1991 وأنا في صراع مرير مع المستوطنين، حيث تم تهديدي أنا وأولادي بالقتل وتم حرق وقلع وتدمير أكثر من 250 شجرة زيتون وتجريف دونمات من أرضنا لصالح المنطقة الصناعية في مستوطنة "عمانويل"، وتوجهت للقضاء لمنع قرار المصادرة، ولا زلت يومياً في صراع معهم، فلن أرفع الراية البيضاء أمامهم، فأنا لا أعرف لليأس طريقاً، وحقنا سيبقى لنا وسندافع عنه". 

دلالات

شارك برأيك

تطالب في حقها.. عائلة فلسطينية تمتلك أسهماً في "مصفاة البترول" و"شركة الاسمنت" بحيفا

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)