واشنطن -(شينخوا) لا يوافق ما يقرب من ثلثي الأمريكيين على قرار المحكمة العليا الأمريكية الذي ألغى قضية رو ضد ويد، ويرى معظمهم أن الحكم ينذر بتغييرات سلبية للبلاد ككل وللنساء في ولاياتهن، حسبما أفادت شبكة ((سي إن إن)).

ونقلت عن استطلاع للرأي أُجري في الفترة من 22 إلى 24 يوليو من قبل ((إس إس آر إس))، وهي شركة مستقلة لأبحاث السوقية والاستقصائية كاملة الخدمات، قوله يوم الخميس إن ما يصل إلى 63 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة قالوا إنهم لا يوافقون على الحكم، الذي أطاح بحماية الإجهاض التي ظلت سارية لقرابة 50 عاما، أما أولئك الذين يعارضون الحكم فيشعرون إلى حد كبير بأن الساسة الذين يتفقون معهم لا يبذلون قصارى جهدهم لضمان الوصول إلى الإجهاض.

ويشير الاستطلاع إلى أن وجهات النظر حول الحكم ترتبط ارتباطا وثيقا بالأيديولوجية والانتماء الحزبي، حيث لا توافق الأغلبية عليه بين الديمقراطيين الليبراليين (93 في المائة)، والديمقراطيين المعتدلين أو المحافظين (81 في المائة)، والمستقلين (71 في المائة)، والجمهوريين المعتدلين أو الليبراليين (55 في المائة).

ويرى معظم الأمريكيين تأثيرا سلبيا للحكم على البلاد ككل وعلى النساء في ولاياتهن. وتنقسم هذه الآراء إلى حد كبير حسب الحزب، حيث من المرجح أن يرى الديمقراطيون والمستقلون نتيجة سلبية أكثر من الجمهوريين.