بغداد - (شينخوا)  - طالب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم (الاثنين) الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالاستماع إلى وجهة نظر العراق بشأن الهجوم التركي على منتجع سياحي شمالي العراق قبل عدة أيام.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي للكاظمي أن الأخير أكد خلال استقباله الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالعراق جينين بلاسخارت، على مضي العراق بمفاتحة مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداء التركي الأخير الذي أدى إلى مقتل عدد من المواطنين الأبرياء في محافظة دهوك.

ودعا الكاظمي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الاستماع لوجهة النظر العراقية بهذا الخصوص بالنحو الذي يعزز سيادة العراق على أراضيه ويحمي مواطنيه.

من جانبها، قالت بلاسخارت "إنها ستدلي بإفادة بهذا الشأن في جلسة لمجلس الأمن الدولي تقرر لهذا الشأن".

وأوضح البيان أن الجانبين بحثا ملفات التعاون بين العراق وبعثة الأمم المتحدة في المجالات المختلفة الأخرى، ولاسيما ما يتعلق بخطوات غلق ملف النازحين ودعم المناطق المحررة.

وتعرض منتج برخ بمدينة زاخو بمحافظة دهوك شمالي العراق يوم 20 يوليو الجاري إلى قصف مدفعي اسفر عن مقتل تسعة اشخاص واصابة 22 آخرين بينهم نساء واطفال، وفقا لوزارة الصحة العراقية.

واستدعت الخارجية العراقية الخميس الماضي السفير التركي في بغداد علي رضا كوناي وسلمته مذكرة إحتجاج شديدة اللهجة تضمنت إدانة الحكومة العراقية للقصف الذي وصفته بانه استمرار للاعتداءات التركية على سيادة العراق وحرمة أراضيه.

وقدم العراق شكوى إلى مجلس الأمن الدولي وطلب عقد جلسة طارئة للمجلس لمناقشة ما وصفه بالاعتداء التركي.

وتقوم القوات التركية بعمليات عسكرية وقصف متكرر للأراضي العراقية باقليم كردستان شمالي البلاد بحجة محاربة مقاتلي حزب العمال الكردستاني المعارض لانقرة الذين يتواجدون بالمناطق الجبلية المحاذية للحدود العراقية - التركية، على الرغم من رفض الحكومة العراقية لهذه العمليات ومطالبتها الدائمة لتركيا بالتوقف عن انتهاك سيادة العراق.