ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي قتل 60 فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي، بمتوسط 10 أشخاص شهريًا.

وبحسب الصحيفة، فإن هناك تصعيدًا هذا العام بعدد قتل الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي منذ عملية "حارس الأسوار/ سيف القدس"، حيث كانت قبل تلك الأحداث الأعداد أقل، ووصلت في 2020 إلى 19 حالة، وفي 2019 وصلت إلى 20.

ووفقًا للصحيفة، فإن 4 سيدات فلسطينيات قتلن برصاص الجيش الإسرائيلي، و15 من القاصرين ممن هم أقل من سن 18 عامًا، وسجلت جنين الحصيلة الأعلى بـ 26 شهيدًا، تليها بيت لحم بـ 9، ونابلس مثلها.

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن ارتفاع الأعداد جاء نتيجة العمليات العديدة التي نفذها الجيش الإسرائيلي وخاصة في جنين بغرض اعتقال مطلوبين، واندلاع اشتباكات ومواجهات خلال تلك العمليات، فيما قالت مصادر أخرى إن تغيير أنظمة فتح إطلاق النار بالكامل خاصة ضد راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة منذ ديسمبر/ كانون أول الماضي، هي من تسببت بزيادة هذا العدد، إلى جانب نشر مزيد من القوات على طول الجدار الفاصل بعد موجة العمليات الأخيرة.

ووفقًا للصحيفة العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي حتى الآن فتح تحقيقًا في 16 حالة فقط، ولم يقرر بعد فيما إذا كان سيتم فتح تحقيق جنائي في أي منها.

وادعى ناطق عسكري إسرائيلي، إنه يتم إجراء تحقيقي ميداني في جميع الحالات، وفي الحالات المشتبه بها بأي أخطاء يتم نقلها للنيابة العسكرية للنظر فيها، وهي من تتخذ قرارًا بفتح تحقيق من عدمه.

وتشير الصحيفة، إلى أن حادثة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة لم تكن ضمن الحصيلة المذكورة، ولم يفتح الجيش الإسرائيلي أي تحقيق في الحادثة، سوى إجراء تحقيقات ميدانية حتى الآن.