الخليل- كتب فايز نصّار/ بعد فوزه ببطولة الكأس الخامسة سنة 1987 ، عاد ثقافي طولكرم إلى منصة التتويج ، وزفّ لقب بطولة كأس المحافظات الشمالية إلى عرينه ، بعد تفوقه في النهائي على نادي صور باهر بثلاثة أهداف لهدف سنة 1999.

وجاء اللقب خير تكريم للعنابي ، الذي كان من أفضل المنافسين على بطولة دوري 97 ، وبطولة الدوري الذي توقف مع اندلاع الانتفاضة الثانية ، حيث رسخ الثقافي أقدامه بين خيرة الفرق ، معتمداً على حنكة مدربه محمد الصباح ، وعطاء جيل ذهبي على راسه الشهيد طارق القطو .  ووصل الثقافي النهائي بعد تجاوزه في الدور 64 شباب نابلس بثلاثة أهداف لهدف ، سجلها للثقافي وفيق ابو كشك ، وفايز جعرون ، وأسامه أبو عليا ، ليكسب الثقافي في الدور 32 نادي الولجة بخماسية سجل منها وفيق أبو كشك هدفين ، وهدف كلّ من أسامة ابو عليا ، وبشار خريس ، ومأمون رجب .  

وتوقفت آلة الثقافي التهديفية في لقاء الجيران ، الذي جمع الثقافي بالمركز في دور ال 16 ، والذي حسمه الثقافي بركلات الترجيح ، بعد تعادل الفريقين سلبياً ، ليصل العنابي دور الأربعة على حساب نادي جبل المكبر بهدف ثمين لأحمد الصباح .  والتقى الثقافي في دور الأربعة نادي جورة الشمعة ، وسحقه بسباعية من تسجيل رأفت أبو خاطر " هدفان " ومأمون رجب ، وبشار خريس ، ومحمد خطيب ، ومهند عمر ، وأحمد أبو بكر ، وبذلك وضع الثقافي حداً لجموح جورة الشمعة ، الذي سبق له إقصاء نادي شباب الخليل بركلات الترجيح في دور ال 16، بعد تألق النجم عمر ابراهيم ، الذي سجل لجورة الشمعة هدفين ، رد بهما على هدفي أيمن صندوقة ، ووليد عبد الرحمن .

ووصل صور باهر إلى النهائي بعد فوزه في الدور ال 64 على نادي بيت لقيا بثلاثية لإياد أبو سرحان ، ورائد ياسين ، وعلاء عميرة ، قبل تجاوز ثقافي بيت ساحور في دور ال 32 بنتيجة 3/1 من تسجيل أياد أبو سرحان ، وأكرم ابو كف ، وعلاء عواد لصور باهر .  ونجح صور باهر في إقصاء أهلي الخليل في دور ال 16 بهدف لأكرم أبو كف ، واتبعه بتجاوز هلال القدس بركلات الترجيح ، بعد تعادل الفريقين سلبياً ، ليصل النهائي بعد تجاوزه في دور الأربعة النادي العربي بهدف إياد أبو سرحان . 

واحتضن ستاد أريحا اللقاء النهائي يوم الخميس الفاتح من نيسان 1999 ، وذلك بقيادة طاقم حكام خليلي ، تكون من رافع ابو مرخية ، ومعه فلاح ناصر الدين ، وخالد أبو فارة ، وعبد الرؤوف أبو سنينة ،  وشهد اللقاء تقدماً للفريق المقدسي بهدف سجله نايف أبو كف في الدقيقة 14 ، ليعدل العنابي النتيجة في الدقيقة 20 بواسطة رأفت أبو خاطر .

وكان المنعرج الأهم في اللقاء طرد لاعب صور باهر وليد عبيدية في الدقيقة 40 بالصفراء الثانية ، فسيطر الثقافي على مجريات اللعب ، وحسم الأمر بهدفين لمأمون رجب في الدقيقتين 68 ، 90  .  

والحق يقال : إنّ الثقافي استحق التتويج بفضل هجومه الضارب ، الذي سجل 19 هدفاً في ست مباريات ، دون نسيان دور خط دفاعه الذي لم يستقبل إلا هدفين في جميع المباريات .   

وضمت تشكيلة المدرب محمد الصباح وقتها اللاعبين مأمون دبدوب ، وسامر شاهين ، وجمال حدايدة ، وأشرف اللبدي ، وبشار خريس ، وايهاب وأسامة أبو عليا ، وأحمد وعبد الحليم الصباح ، ولؤي الملاح ، وتوفيق ووفيق أبو كشك ، ومنهد ووائل عمر ، وابراهيم أبو شنب ، وعامر بشارات ، ومأمون رجب ، ومحمد الخطيب ، إضافة إلى الواعدين عوني بدير ، وياسين أبو جابر ، والشهيد طارق القطو .    أمّا مدرب صور باهر وليد ذيب فضمت تشكيلته محمد وأكرم ونايف وعصام وأحمد عدنان أبو كف ، ومحمود الخطيب ، ووليد عبيدية ، وماجد عميرة ، وناصر ومنير وموسى عطون ، ورائد ياسين ، وعلاء عواد ، ورائد جاد الله ، ومحمد صبري ، ووائل أبو حامد ، وإياد أبو سرحان ، ومحمود ربايعة ، ومحمد خالد .