فيينا  - (شينخوا) قالت مجموعة الدول المصدرة للبترول والمنتجين المستقلين "أوبك+" إنها ستلتزم بزيادة الإنتاج التي تم تحديدها مسبقا في أغسطس على الرغم من الدعوات لزيادة الإنتاج لكبح جماح أسعار الخام.

وقررت أوبك+ في اجتماعها الأخير في أوائل يونيو تقديم زيادة الإنتاج المقررة وقدرها 432 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر وإعادة توزيعها بالتساوي على الشهرين السابقين له، وبالتالي زيادة الإنتاج إلى 648 ألف برميل يوميا في يوليو وأغسطس.

وأكد الاجتماع الوزاري الـ30 لأوبك والمنتجين المستقلين يوم الخميس خطة زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميا في أغسطس، وفقا لبيان أصدرته أوبك بعد الاجتماع.

واستشهد البيان بـ"أساسيات سوق النفط الحالية والإجماع على توقعاتها" كأسباب للقرار.

وجاء قرار التحالف يوم الخميس في وقت لا تزال فيه أسعار الخام مرتفعة وسط شح مستمر في الإمدادات وارتفاع الطلب وتوترات جيوسياسية. وحامت أسعار خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت حول 110 دولارات للبرميل في الأسابيع الأخيرة.

ويضغط كبار مستهلكي النفط، بما في ذلك الولايات المتحدة، على أوبك+ لزيادة الانتاج على نطاق أوسع لترويض الأسعار المرتفعة للغاية، لكن مجموعة منتجي النفط متمسكة بخطتها المتمثلة في زيادة الإنتاج بشكل تدريجي.

وخفضت مجموعة أوبك+ إنتاج النفط بشكل كبير في عام 2020 عندما أدت جائحة كوفيد-19 إلى إعاقة الطلب. وفي يوليو 2021، وافقت المجموعة على التراجع التدريجي عن تخفيضات الإنتاج وقالت إنها تهدف إلى إلغاء التخفيضات بالكامل بحلول سبتمبر عام 2022.
ومع تقديم موعد زيادات الإنتاج المقررة في سبتمبر إلى يوليو وأغسطس، لم تقرر أوبك+ بعد أهداف الإنتاج الجديدة لشهر سبتمبر وما بعده.
ولم يتم التطرق إلى ذلك في بيان يوم الخميس، لكن يتوقع أن يتم الإعلان عن القرارات المتعلقة بذلك في الاجتماع الوزاري المقبل لأوبك+ في 3 أغسطس.
وسيزور الرئيس الأمريكي جو بايدن المملكة العربية السعودية في منتصف يوليو، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحث الرياض على ضخ المزيد من النفط في السوق.