ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - أصبح يائير لابيد، بعد منتصف الليلة الماضية، رئيسًا للوزراء في "إسرائيل" بشكل رسمي، في حين بات نفتالي بينيت الذي انتهت ولايته، نائبًا له، وفق اتفاق التناوب بينهما بعد إقرار حل الكنيست لنفسه بسبب أزمات سياسية مختلفة.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن لابيد بذلك أصبح رئيس الوزراء الرابع عشر في تاريخ "إسرائيل".

وسيكون بينيت مسؤولًا في عهد لابيد، عن الملف الإيراني إلى ما بعد الانتخابات التي ستجري في الأول من نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل، وتشكيل حكومة جديدة.

ومن المقرر أن يعقد لابيد أول اجتماعات حكومته الانتقالية يوم الأحد المقبل، ثم يلتقي برئيس جهاز الشاباك رونين بار، ومسؤولين أمنيين آخرين بينهم منسق شؤون الأسرى والمفقودين للإطلاع على تطورات الأوضاع والملفات الأمنية المختلفة.

ويتوقع أن يستمر الوزراء في مناصبهم كما كان في عهد بينيت بدون أي تغيير، فيما لم يعرف فيما إذا كان سيتم إسناد حقيبة الخارجية التي كان يتولاها لابيد لشخصية أخرى من عدمه.

وهنأ الرئيس الأميركي جو بايدن، لابيد على توليه رئاسة الوزراء الإسرائيلي، موجهًا الشكر إلى بينيت على "الصداقة التي كانت بينهما خلال العام الماضي"، مشيرًا في تغريدة له عبر تويتر إلى أنه يتطلع إلى رؤيتهما معًا في زيارته قبيل منتصف الشهر الحالي.

فيما رد بينيت بتغريدة أخرى، وقال "نتطلع إلى رؤيتكم قريبًا في عاصمتنا الأبدية القدس .. أنت صديق حقيقي لإسرائيلي".

كما هنأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لابيد على توليه منصبه الجديد، وقال: "إنني أتطلع إلى مواصلة تعاوننا الوثيق لتعزيز جميع جوانب الشراكة ومحاربة التهديدات المشتركة معًا"، مقدمًا شكره أيضًا إلى بينيت.