فلسطين

الأربعاء 15 يونيو 2022 12:28 مساءً - بتوقيت القدس

"الخارجية": محاولات دمج اسرائيل في الشرق الاوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية مصيرها الفشل

رام الله - "القدس " دوت كوم - قالت وزاة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، إنه منذ أن تسلم مهامه رئيساً لوزراء دولة الاحتلال، أطلق نفتالي بينت جملة من المواقف المتطرفة الرافضة لوجود عملية سياسية مع الفلسطينيين، محاولا اطلاق رصاصة الرحمة على اية جهود إقليمية ودولية هادفة لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفقاً لمرجعيات السلام الدولية وفي مقدمتها مبدأي الأرض مقابل السلام وحل الدولتين. 


وأضافت الوزارة في بيان لها: من خلال متابعاتنا للمواقف السياسية التي تصدر عن أكثر من مسؤول اسرائيلي رسمي نلاحظ أن الموقف السياسي للحكومة الإسرائيلية بشأن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لم يخرج حتى اللحظة عن هذا الإطار الذي أصبح يشكل مظلة وبضاعة يروج لها بينت على المستوى الدولي بالحجة الواهية التي تتعلق بضعف الائتلاف الإسرائيلي الحاكم وعدم قدرته على الانخراط في عملية سياسية جادة، في اسطوانة مشروخة تنسجم مع الايديولوجية اليمينية الظلامية الحاكمة الهادفة لاستبدال الحل السياسي التفاوضي للصراع والانقلاب عليه بمجموعة من المواقف والمفاهيم التي لا زال بينت يسعى لتسويقها وفرضها على الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي كحقيقة واقعة غير قابلة للتغيير أو التبديل أو المساومة.


 ورأت الوزارة في بيانها، أن ما يصرح به نفتالي بينت لا يعدو كونه تكرارا ممجوجا لبنود صفقة القرن خاصة إذا ما قرأناه من زاوية ما تمارسه دولة الاحتلال على الأرض من عدوان استعماري تهويدي عنصري ضد الشعب الفلسطيني وارضه وممتلكاته ومقدساته، وما يرافقها من انتهاكات وجرائم يومية ليس لها إلا معنى واحد حسم مستقبل قضايا الصراع من جانب واحد وبقوة الاحتلال.


وأكدت الوزارة، على أن سياسة دولة الاحتلال الهادفة للقفز عن القضية الفلسطينية لتحقيق أوسع اندماج لها في الشرق الأوسط بعيدا عن حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي كشرط واجب لن يؤدي إلى تحقيق هذا الاندماج، كما أنه يهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها ، هذا بالاضافة الى ان هذه السياسة الإسرائيلية المعلنة دليل جديد على غياب شريك السلام الإسرائيلي. تؤكد الوزارة أيضاً أن حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً ووفق قرارات الشرعية الدولية هو المفتاح لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، ودون ذلك فان النتيجة إطالة أمد الصراع وخلق المزيد من التوترات والانفجارات، ان لم يؤدي إلى حرب دينية لا يمكن السيطرة عليها. 


وحذرت الوزارة، الادارة الامريكية والمجتمع الدولي من التعاطي مع مواقف وسياسة المتطرف نفتالي بينت واليمين الإسرائيلي الذي يعرقل ويمنع نجاح الجهود الأمريكية والدولية المبذولة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.

دلالات

شارك برأيك

"الخارجية": محاولات دمج اسرائيل في الشرق الاوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية مصيرها الفشل

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الجمعة 01 نوفمبر 2024 7:22 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.72

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 4.06

شراء 4.04

هل تستطيع إدارة بايدن الضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة؟

%19

%81

(مجموع المصوتين 522)