فلسطين

الثّلاثاء 14 يونيو 2022 11:20 مساءً - بتوقيت القدس

مخالفات الشرطة الإسرائيلية على الطرقات الخارجية خسارة فادحة للفلسطينيين

قلقيلية - "القدس " دوت كوم - مصطفى صبري - يقلب السائقون الفلسطينيون أكفهم بعد تعرضهم لمخالفات باهظة من قبل شرطة الاحتلال، ولا يسمع أحد بمعاناتهم جراء تغول شرطة الاحتلال بحقهم، فهم ضحايا بشكل يومي لمزاجية أفراد تلك القوات.


وتمارس الشرطة الإسرائيلية إجراءات عقابية بحق السائقين الفلسطينيين سواء كانت المركبات خاصة أو عمومية من خلال تحرير المخالفات المرورية الباهظة.


وأكدت مصادر في الشرطة الفلسطينية: نتلقى باستمرار شكاوى من العديد من السائقين الذين تحرر ضدهم مخالفات مرورية باهظة، ونقوم بتحويل كافة الشكاوى إلى الارتباط الفلسطيني ومتابعة الأمر مع الجانب الإسرائيلي، إلا أن شرطة الاحتلال تتعمد تحرير مخالفات لعدد من السائقين بدون وجود أية أسباب لذلك والهدف يكون انتقامي بحت.


السائقون تذمروا من ازدياد سطوة الشرطة الإسرائيلية ونصبها كمائن لهم، والتدقيق على أشياء ليست بالضرورية وتحرير مخالفات باهظة وحجز مركبات ودفع ثمن احتجازها عن كل يوم وقد تكون فترة الحجز تزيد عن الشهر، وسحب الرخصة لفترة طويلة.


العديد من السائقين الذين كانوا ضحية المخالفات المرورية من قبل الشرطة الإسرائيلية الذين اضطروا لدفعها خوفًا من اعتقالهم من منازلهم كما حدث مع زملاء لهم.


السائق عمار داود من قلقيلية قال: اضطررت لدفع آلاف الشواقل خلال عملي كسائق بين قلقيلية ورام الله،فقد دفعن ما يقارب السبعة آلاف شيقل في إحدى فروع البريد الإسرائيلي، من خلال أصدقاء لي من الداخل الفلسطيني، فدفع المخالفة لا يكون إلا من خلال البريد الإسرائيلي وهذا أيضًا يكلفنا مشقة إضافية، وفي كل يوم نتوقع مخالفة من قبل الشرطة الإسرائيلية.


وأضاف: القضية لا تتوقف على مخالفة بل يكون هناك افتعال لمخالفة، ففي بعض الأحيان نرتكب مخالفات على الطرقات، إلا أنه في كثير من الحالات يتم عقابنا كوننا نسير على الطرقات بجانب المستوطنين، فهم يريدون منا أن نسلك طرقًا بعيدة عن الشوارع الرئيسية التي تكون مشتركة مع المستوطنين.


وتابع: نحن كسائقين فهمنا المعادلة، فخلال سفري إلى رام الله بعد قطع واد قانا لا أواصل المسير عبر شارع ما يسمى بعابر السامرة الذي تقع عليه مستوطنة أريئيل، بل اسلك طرقًا عبر القرى الفلسطينية للوصول إلى رام الله من خلالها وبذلك اتجنب حاجز زعترة المقرف وكمائن الشرطة الإسرائيلية التي تتخفى في سيارات مدنية لا يمكن كشفها إلا بعد أن تلاحقنا وتطلب منا التوقف.


مدير مجمع السفريات في محافظة قلقيلية عثمان جعيدي قال: المخالفات المرورية من الشرطة الإسرائيلية من الأعباء الثقيلة على السائقين، مشيرًا إلى أن شرطة الاحتلا في كل يوم حتى في أيام السبت تنصب لهم الكمائن وتلاحقهم وتفرض عليهم مخالفات قاسية، وبعض السائقين متراكم عليهم آلاف الشواقل وفي لحظة يمكن اعتقالهم على الطرقات في أي عملية فحص أمني وتصادر المركبة ويعتقل السائق.


أحد ضباط شرطة المرور تحدث قائلاً: في السابق المحاكم الفلسطينية كان لها دور في التخفيف من هذه المخالفات أو الغائها، إلا أن الجانب الاسرائيلي تنكر لهذا الدور ولم تعد للمحاكم أي دور في هذا المجال، وتبقى المخالفات مسجلة على السائقين وبفوائد كلما تأخر عن الدفع، لذا فمجال اختصاص شرطة المرور داخل المدن والمحاكم أيضًا لا تختص بمثل هذه المخالفات الباهظة.


يشار إلى أن قيمة المخالفات التي تم دفعها لخزينة الاحتلال تقدر بملايين الشواقل.

دلالات

شارك برأيك

مخالفات الشرطة الإسرائيلية على الطرقات الخارجية خسارة فادحة للفلسطينيين

-

رفيق قبل ما يقرب من 2 سنة

الحمد لله انه يوجد شرطه تعاقب السائقين المتهورين وبعضهم للاسف مجرمين. غير ذلك كنا سنرى مائة حادث كل يوم وعشرات الضحايا. ويصورون انفسهم انهم ضحايا ومظلومين

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 24 أبريل 2024 8:19 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.78

شراء 3.75

دينار / شيكل

بيع 5.36

شراء 5.28

يورو / شيكل

بيع 4.04

شراء 4.01

رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟

%74

%22

%5

(مجموع المصوتين 155)

القدس حالة الطقس