Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 11 يونيو 2022 5:35 مساءً - بتوقيت القدس

بسام أبو عكر .. عندما تعتبر الكتابة وحرية التعبير تهمة للقيد والاعتقال

بيت لحم – "القدس" دوت كوم - نجيب فراج – بعتبر بسام أبو عكر ( 61 عامًا) من سكان مخيم عايدة للاجئين أحد الشخصيات الفلسطينية من ذوي أصحاب الرأي والكتاب الذين تضيق بكتاباتهم قوات الاحتلال ذرعًا فيصبح ملاحقًا باستمرار ليزج به في أتون الاعتقال الإداري بشكل مستمر.

اعتقال جديد

عادت قوات الاحتلال الإسرائيلي بجيشها الجرار لتقتحم منزله الكائن في مخيم عايدة فجر الثاني والعشرين من شهر أيار الماضي، لتعتقله حينها، وبعد ذلك بأسبوع تصدر أمرًا بفرض الاعتقال الإداري بحقه لمدة ستة أشهر، وذلك بعد أقل من عام ونصف من اعتقال آخر أمضى خلالها عامين، كما أمضى قبل ذلك عامين آخرين في الاعتقال منذ عام 2016، ليصل مجموع سنوات اعتقاله نحو 22 عامًا، منها أكثر من 10 قيد الاعتقال الإداري.

وخاض أبو عكر إلى جانب الأسرى الكثير من الإضرابات والخطوات النضالية ضد الاعتقال الإداري للمطالبة بإنهاء هذا الملف.

كتابة في ظل القيد

يعتبر الأسير أبو عكر أحد الكتاب البارزين في شأن القضية الفلسطينية وتشعباتها وكذلك في الشأن العربي عمومًا، إضافة إلى أنه متابع للشأن الإسرائيلي وله أوراق بحثية كثيرة في هذا الشأن وكان قبل اعتقاله يقدم تحليلات حول آخر التطورات على الكثير من القنوات ووسائل الإعلام المحتلفة.

سجين رأي

ويقول عيسى قراقع رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية وهو صديق أبو عكر في حديث لـ "القدس" دوت كوم، إن بسام هو سجين رأي، ويجب على المنظمات الحقوقية الدولية ومن بينها منظمة أمنستي الدولية، الإعلان رسميًا عن ذلك، والمطالبة بوقف ملاحقته واعتقاله وإلغاء هذا القرار بحقه.

وأشار قراقع إلى أنه صبيحة يوم اعتقاله كان على موعد معه للتوجه إلى جنين لمقابلة العديد من أهالي الأسرى والشهداء والتضامن معهم، وزيارة الصحفي الجريح علي السمودي (مراسل القدس) الذي أصيب صبيحة استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة ولكن الاعتقال عطل هذه الخطط.

تميز ثقافي

وقال قراقع: إن بسام متميز في ثقافته العامة في التاريخ العربي والفلسطيني وهو متابع جيد لكل الأحداث ويحللها بهدوء وعمق كبيرين وهو الذي تمكن من اتقان اللغة العبرية بشكل جيد استطاع من خلالها أن يتابع المواقف الاسرائيلية وكان يعلم هذه اللغة من خلال دورات مهنية للعديد من الذين يرغبون في تعلمها.

وأضاف: إن اعتقال بسام هو اعتقال سياسي بامتياز لأن الاحتلال لا يريد لهذا الصوت أن يكون طليقًا، ولهذا تأتي ملاحقته باستمرار لتمنعه من ممارسة حقه في الحياة خارج أسوار السجون، ونتيجة لهذا الاعتقال المستمر منعه الاحتلال من المشاركة في حفل زفاف عدد من أبنائه وكريماته، ومنعه من أن يخطط لحياته كما يريد.

وتابع: أن يمكث بسام أبو عكر نحو 22 عامًا داخل السجون، يعني بوضوح أن حياته خارج الأسوار أصبحت مستحيلة، وهذا ينسحب على العديد من الأسرى الملاحقين قيد الاعتقال الإداري وهم كثر بينهم كتاب كبار ومفكرين كالدكتور لأحمد قطامش وكثيرين غيره.

وشدد قراقع المختص بشؤون الأسرى، على أن استمرار الاعتقال الإداري بهذه الطريقة واستخدامه لقمع الحريات والرأي هو أمر خطير ويشكل وصمة عار على كل من يدعي أنه حر في هذه المعمورة، قائلًا: أقصد المجتمع الدولي الذي يرفع صوته ضد أساليب القمع في بعض الدول ويسكت عنها عندما يتعلق بإسرائيل هذه الدولة التي تعتبر نفسها فوق القانون الدولي.

دلالات

شارك برأيك

بسام أبو عكر .. عندما تعتبر الكتابة وحرية التعبير تهمة للقيد والاعتقال

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 105)