بيت لحم – "القدس" دوت كوم - نجيب فراج – نظمت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم بالتعاون مع مؤسسات الأسرى والفعاليات المختلفة، اليوم الإثنين، وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال وذلك أمام مكتب منظمة الصليب الأحمر الدولي في المدينة.

ورفع المشاركون خلال الوقفة، الأعلام الفلسطينية وصور عدد من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الذين يواجهون سياسة الإهمال والموت البطيء.

وفي كلمة له، قال محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، إن الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون واقعًا خطيرًا من جراء هذه السياسة، حيث تهدف إسرائيل من وراء كل هذه الممارسات كسر إرادة الأسرى واخضاعهم، ولكن هذه السياسة فشلت فشلاً ذريعًا أمام إرادة الأسرى الفولاذية الذين آمنوا بعدالة قضيتهم الوطنية والرهان على شعبهم الصامد الذي لم ولن يتخلى عنهم وسيبقى يقف خلفهم بكل قوة ويدافع عنهم ومناصرتهم.

وأكد حميد على موقف القيادة الفلسطينية الثابت في دعم قضية الأسرى حتى العمل على تحريرهم من هذه السجون البغيضة، موجهًا التحية إلى كافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الذين يقفون بكل عزيمة في مواجهة هذا العنف والصلف الإسرائيلي.

وقال محمد الزغلول رئيس جمعية الأسرى والمحررين في محافظة بيت لحم خلال كلمة له في الاعتصام: إن سياسة الموت البطيء التي تواجه الأسرى المرضى هي سياسة خطيرة ولا يمكن أن نسمح لها بأن تمر، مطالبًا المؤسسات الحقوقية حول العالم التدخل من أجل وقف هذه السياسة والعمل على إجبار إسرائيل السماح للجنة طبية محايدة مكونة من أطباء مختصون لمعاينة الأسرى المرضى وتقديم العلاج الطبي الجاد لهم.

وطالب الزغلول، بالعمل على الإفراج عن الأسرى المرضى وعلى رأسهم الاسير ناصر أبو حميد الذي يمر بحالة صحية خطيرة جراء اصابته بمرض السرطان وبسياسة الإهمال الطبي،إاضافة إلى شيخ الاسرى فؤاد الشوبكي الذي تجاوز عمره 80 عامًا ويعاني من أمراض عديدة.

وندد بسياسة الاغتقال الإداري بحق المئات من الأسرى والأسيرات، مشيرًا إلى أن حالة الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان المضربان عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري في خطر شديد.